الوكيل الاخباري - أكد وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود أهمية التعاون الألماني خاصة في مواجهة تحديات المياه في الأردن وتمكين الأردن من تقديم خدمات المياه المختلفة، ورفع مستوى الأداء وتحسين الوضع المائي، مشيرا إلى تفهم الجانب الألماني لواقع التحديات التي تواجه قطاع المياه في الأردن والضغط الإضافي على الموارد المائية الشحيحة خاصة فيما يتعلق بتدفق اللاجئين. اضافة اعلان
وقال ابو السعود، خلال رعايته ل الاحتفال الرسمي بمرور 60 عاما على التعاون بين الحكومة الاردنية والحكومة الالمانية بحضور السفيرة الالمانية لدى الاردن بيرجيتا سيفكر- إبيرل وعدد من الوزراء و النواب والهيئات الدبلوماسية و ممثلي قطاع المياه في الاردن والجهات المانحة، ان العلاقة الاردنية الالمانية، تمثل التآخي الكبير والصداقة المتينة والعميقة التي أسستها قيادتنا الحكيمة عبر هذا الزمن الطويل، وانعكست على التفاعل والتقدير المتبادل بين الشعبين الصديقين.
واضاف، منذ ستين عاما ونحن نشهد تعاضد الايدي الاردنية الالمانية، ومشاركة الخبرة الألمانية ومساهمات ابناء الشعب الألماني في دعم اصدقائهم الاردنيين الذين يواجهون واحدة من اقسى التحديات، التي شغلت صناع القرار الاستراتيجي والسياسي في الوطن.
وقال، ان مشكلة المياه الذي اختلت فيه معادلة الطلب والمتاح، وظهور العجز جليا في الموازنات المائية جراء الهجرات التي تعاقبت علينا منذ عام 1948؛ مثلت دعوة صريحة للتعاون والدعم الدولي للأردن خاصة وأن الواقع الاردني المائي لا يستطيع ان يتحمل المزيد من المعاناة.
وأشار ابو السعود الى أن حصة الفرد الاردني عام 1946كانت حوالي 3600 متر مكعب سنويا، أي من اغنى حصص المياه في العالم, لكنها انخفضت جراء الهجرات المتعاقبة (1948, 1967, 1983, 1990, 2003, 2011) الى اقل من 87 م مكعب / السنة، إضافة الى تأثيرات التغير المناخي, وضعف الامكانيات المالية لتنفيذ المشاريع ذات الكلف العالية، والاوضاع الاقتصادية الصعبة جراء ما شهدته وتشهده المنطقة من صراعات وحروب، وهذا التحدي فرض علينا أن نستغل كل نقطة مياه متاحة في الوطن وان نشارك بها ضيوفنا جميعا رغم شحها وأن نقاسمهم لقمة العيش القليلة .
واضاف، لقد اصبحت عملية تنفيذ المشاريع الكبرى وخاصة تحلية المياه هو الأمل الوحيد لمستقبل الاردن المائي بعد أن استنفدنا استغلال مصادر المياه المتاحة كافة, فمشروع الديسي الذي كلفنا مليارا ومائة مليون دولار ساهم في مواجهة الطلب المتزايد جراء اللجوء السوري، وكذلك مشروع الزارة ماعين وغيره من المشاريع التي كلفت ما يزيد على نصف مليار، ساعد في مواجهة حدة الطلب جراء اللجوء العراقي والليبي واليمني وغيرها. من جهتها بينت السفيرة الألمانية أن التعاون الألماني الأردني بدأ بالفعل عام 1959، ومنذ ذلك الحين، عمل البلدان بشكل مكثف لتعزيز التنمية المستدامة في الأردن، وحققا نتائج مهمة في مجال المياه، والمياه العادمة، والتعليم ، وتشجيع العمالة، وحماية البيئة وإدارة النفايات الصلبة، مشيرة الى أن 800 ألف شخص في محافظات الشمال يستفيدون من مشروع إمدادات المياه بتمويل من الحكومة الألمانية.
وتضمن الحفل اشارك فيه رئيس اتحاد المزارعين في وادي الأردن عدنان خدام وتحدث عن المشاريع التي تمت بدعم من الحكومة الألمانية في تنمية وتطوير القطاعات المختلفة، كما تم تقديم عرض لتجارب المستفيدين من المشاريع الممولة من الحكومة الألمانية والتطلع المستقبلي.
وأقيم على هامش الحفل معرض يمثل محاكاة طبيعية لقطاعات التعاون المختلفة في مجال المياه والصرف الصحي والاستخدام الامثل للطاقة في مجال المياه والتوعية المائية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال ابو السعود، خلال رعايته ل الاحتفال الرسمي بمرور 60 عاما على التعاون بين الحكومة الاردنية والحكومة الالمانية بحضور السفيرة الالمانية لدى الاردن بيرجيتا سيفكر- إبيرل وعدد من الوزراء و النواب والهيئات الدبلوماسية و ممثلي قطاع المياه في الاردن والجهات المانحة، ان العلاقة الاردنية الالمانية، تمثل التآخي الكبير والصداقة المتينة والعميقة التي أسستها قيادتنا الحكيمة عبر هذا الزمن الطويل، وانعكست على التفاعل والتقدير المتبادل بين الشعبين الصديقين.
واضاف، منذ ستين عاما ونحن نشهد تعاضد الايدي الاردنية الالمانية، ومشاركة الخبرة الألمانية ومساهمات ابناء الشعب الألماني في دعم اصدقائهم الاردنيين الذين يواجهون واحدة من اقسى التحديات، التي شغلت صناع القرار الاستراتيجي والسياسي في الوطن.
وقال، ان مشكلة المياه الذي اختلت فيه معادلة الطلب والمتاح، وظهور العجز جليا في الموازنات المائية جراء الهجرات التي تعاقبت علينا منذ عام 1948؛ مثلت دعوة صريحة للتعاون والدعم الدولي للأردن خاصة وأن الواقع الاردني المائي لا يستطيع ان يتحمل المزيد من المعاناة.
وأشار ابو السعود الى أن حصة الفرد الاردني عام 1946كانت حوالي 3600 متر مكعب سنويا، أي من اغنى حصص المياه في العالم, لكنها انخفضت جراء الهجرات المتعاقبة (1948, 1967, 1983, 1990, 2003, 2011) الى اقل من 87 م مكعب / السنة، إضافة الى تأثيرات التغير المناخي, وضعف الامكانيات المالية لتنفيذ المشاريع ذات الكلف العالية، والاوضاع الاقتصادية الصعبة جراء ما شهدته وتشهده المنطقة من صراعات وحروب، وهذا التحدي فرض علينا أن نستغل كل نقطة مياه متاحة في الوطن وان نشارك بها ضيوفنا جميعا رغم شحها وأن نقاسمهم لقمة العيش القليلة .
واضاف، لقد اصبحت عملية تنفيذ المشاريع الكبرى وخاصة تحلية المياه هو الأمل الوحيد لمستقبل الاردن المائي بعد أن استنفدنا استغلال مصادر المياه المتاحة كافة, فمشروع الديسي الذي كلفنا مليارا ومائة مليون دولار ساهم في مواجهة الطلب المتزايد جراء اللجوء السوري، وكذلك مشروع الزارة ماعين وغيره من المشاريع التي كلفت ما يزيد على نصف مليار، ساعد في مواجهة حدة الطلب جراء اللجوء العراقي والليبي واليمني وغيرها. من جهتها بينت السفيرة الألمانية أن التعاون الألماني الأردني بدأ بالفعل عام 1959، ومنذ ذلك الحين، عمل البلدان بشكل مكثف لتعزيز التنمية المستدامة في الأردن، وحققا نتائج مهمة في مجال المياه، والمياه العادمة، والتعليم ، وتشجيع العمالة، وحماية البيئة وإدارة النفايات الصلبة، مشيرة الى أن 800 ألف شخص في محافظات الشمال يستفيدون من مشروع إمدادات المياه بتمويل من الحكومة الألمانية.
وتضمن الحفل اشارك فيه رئيس اتحاد المزارعين في وادي الأردن عدنان خدام وتحدث عن المشاريع التي تمت بدعم من الحكومة الألمانية في تنمية وتطوير القطاعات المختلفة، كما تم تقديم عرض لتجارب المستفيدين من المشاريع الممولة من الحكومة الألمانية والتطلع المستقبلي.
وأقيم على هامش الحفل معرض يمثل محاكاة طبيعية لقطاعات التعاون المختلفة في مجال المياه والصرف الصحي والاستخدام الامثل للطاقة في مجال المياه والتوعية المائية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو