يواصل العديد من المدربين أمثال أنطونيو كونتي، زين الدين زيدان، بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو تأكيد مكانتهم كأكبر المدربين في أوروبا خلال الوقت الحالي ، وذلك بعد أن فاز جميعهم بجوائز على المستوى المحلي والأوروبي والقاري مع أنديتهم.
ومع ذلك، فقد استمر العديد من المدبرين الآخرين في الانخفاض على المستوى الفني والتكتيكي في تقدير الكثير من مشجعي كرة القدم ، مؤكدين أن وسائل الإعلام والصحف بالغت إلى حد “الإفراط” في تضخيم هؤلاء أمام الشارع الرياضي.
وهنا نستعرض 5 مدربين يقعون في هذه الفئة:
* الألماني توماس توخيل.
اشتهر المدرب توماس توخيل بشكل رئيسي خلال الفترة التي تولى بها إدارة بوروسيا دورتموند ، لكنه حقق بالكاد ناجحاً خلال مسيرته مع فريق أسود الفاستيفال بحيث حصد نسبة 62.96? بالمئة من الانتصارات خلال عهده مع النادي.
واحتل دورتموند المركز الثالث في موسمه الثاني مع توماس توخيل في الدوري الألماني ، رغم أن تحدي بايرن ميونخ على المستوى المحلي كان واحد من أكبر التحديات التي يواجهها بعد الغياب عن لقب البوندسليجا خلال السنوات الأخيرة.
وعلى المستوى الأوروبي ، فلم يحقق بوروسيا دورتموند شيئاً يذكر في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الأول والثاني مع المدرب توماس توخيل ، حيث خرج في الموسم الأول من ثمن النهائي ، فيما وصل في موسمه الثاني للدور ربع النهائي.
* الإسباني أوناي إيمري.
رغم النتيجة الساحقة التي حققها باريس سان جيرمان 4-0 على برشلونة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2016-2017 ، إلا أن الإياب الذي شهد فوز برشلونة 6-1 كان بمثابة كابوس لن ينساه المدرب أوناي إيمري على الإطلاق.
صحيح أن المدرب أوناي إيمري قاد إشبيلية للفوز بثلاث ألقاب متتالية في الدوري الأوروبي لكرة القدم ، لكن كوكبة اللاعبين الذين يملكهم في فريقه على مدى الموسم الماضي في باريس سان جيرمان يؤكد بأنه لم يحقق أي نجاح حتى الآن.
ويمكن التأكيد بأن الفوز بلقب الدوري الفرنسي في كل موسم ليس هو الهدف المنشود بالمقارنة مع الثروات التي يملكها باريس سان جيرمان من حيث اللاعبين والنجوم ، وهو أمر يؤكد بأن فترة المدرب الإسباني في باريس كانت سيئة للغاية.
ومع ذلك يجب أن ننتظر ماذا سيفعل أوناي إيمري مع نيمار دا سيلفا، كيليان مبابي وداني ألفيس ، ولكن كارثة النادي الباريسي في كامب نو والفشل بالتتويج بالدوري الفرنسي في الموسم الماضي يؤكد بقوة أن إيمري جرى تضخيمه أكثر من اللازم.
* الإنجليزي هاري ريدناب.
في وقت من الأوقات ضغط مشجعو منتخب إنجلترا بشكل مكثف على مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من أجل تعيين هاري ريدناب قبل مجيء روي هودجسون مدرب في عام 2012 ، ولكن كل شيء يؤكد بأن هؤلاء المشجعين سعداء بعدم تعيينه.
ولم يحصل ريدناب على نسبة فوز أكثر من 50 بالمئة مع توتنهام خلال مسيرته التدريبية في الدوري الإنجليزي ، لكن الغريب أنه حصل على الكثير من الإشادة من الصحف والجماهير التي اعتبرت أن فترته التدريبية كانت تصدق رغم تواضع احصائياته.
في الآونة الأخيرة، فقد تولى هاري ريدناب مسؤولية تدريب برمنجهام وساعده في البقاء على قيد الحياة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في نهاية الموسم الماضي ، لكنه تعاقد هذا الصيف مع 14 لاعباً وتعرض لستة هزائم متتالية وجرى اقالته من منصبه.
ولا يزال هناك الكثير من الجماهير التي تعتقد بأن هاري ريدناب من المدربين المخضرمين في كرة القدم ، وهو أيضاً ما لا تعتقده شريحة كبيرة من الجماهير وخصوصاً في إنجلترا ، حيث يؤكدون بأن سمعته انخفضت بشكل كبير جداً في السنوات القليلة الماضية.
* الهولندي رونالد كومان.
استطلاعات الرأي التي أجراها مركز أبحاث مقرب جداً من نادي إيفرتون الإنجليزي كانت بمثابة الفضيجة عندما تعلق الأمر بسؤال عما إذا كان رونالد كومان هو المدرب المناسب لقيادة الفريق ، حيث جاءت نتائج التصويت بكلمة “لا” بنسبة قدرها 79 بالمئة.
وخلال مشواره التدريبي في ستة من النوادي الثمانية التي أشرف عليها سابقا ، فقج أمضى كومان عامين أو أقل مع هذه الأندية مما يشير إلى أنه ليس رجل المهمات طويلة الأجل ، في حين أن وضعه الحالي في إيفرتون يمكن أن يسير في هذا الاتجاه.
ورغم بعض النجاح البسيط والفوز بثلاثة ألقاب في الدوري الهولندي ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المنافسة هناك محصورة بين أياكس وآيندهوفن ، إلا أن مشوار كومان في الدوري الإنجليزي مع ساوثامبتون وإيفرتون لم تكن جذاباً من حيث المستوى.
* الألماني يورجن كلوب.
تمكن المدرب يورجن كلوب من الحصول على الكثير من الأضواء خلال مسيرته التدريبية مع بوروسيا دورتموند التي شهدت منافسة قوية مع بايرن ميونخ محلياً وحتى أوروبياً ، لكنه فشل في الحصول على نفس القدر من الأضواء بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي.
وفشل المدرب الألماني في الوفاء بالوعود التي أطلقها حتى الآن بالمنافسة على الصعيد المحلي ، بحيث حصل ليفربول في الموسم الماضي على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي ، فيما يحتل الآن المركز السابع وبفارق سبع نقاط كاملة عن الفريق المتصدر.
وفي الوقت الحالي ، يواصل يورجن كلوب السقوط ضد أندية أقل شأناً في الترتيب العام للدوري الإنجليزي بسبب إهمال القضايا الدفاعية ، بما في ذلك رفض العروض المغرية من برشلونة لبيع فيليب كوتينيو ، والتي كانت كفيلة في معالجة المسائل الدفاعية.
ويمكن القول أن المدرب يورجن كلوب من أكثر المدربين المبالغ بهم في كرة القدم خلال الوقت الحالي ، وهو الشيء الذي يتفق عليه مجموعة كبيرة من جماهير ليفربول الذين يعتقدون أن عدم المنافسة على الألقاب الرئيسية ستعني رحيله في نهاية الموسم.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو