في لقاءات عدة جمعتني بعدد من المسؤولين مؤخرا، كان لا بد من التأكيد على أن شعار "الإعلام شريك في تحمل المسؤولية الوطنية"، لن تتحقق غاياته، إلا إذا كان هناك انفتاح متبادل ما بين طرفي المعادلة (المؤسسات الإعلامية والحكومة)، فليس من المنطق استمرار حالة الانغلاق التي تحكم علاقتهما، وكأنهما ضدان لا يلتقيان.اضافة اعلان
ولأن الأحداث التي تمر بها المملكة كبيرة، والتحديات الداخلية والخارجية عميقة، كان على الحكومة أن تطلع الإعلام، إذا ما أرادت له أن يكون شريكا حقيقيا، على تفاصيل خاصة لمعظم الملفات التي يثار حولها النقاش لغايات المعرفة وليس النشر، حتى تتمكن المؤسسات الصحفية من معالجتها بالطريقة التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء، ودرءا لمفاسد المعلومات التي قد يشوبها عدم الدقة أو المهنية.
ولأن "الغد" صحيفة تدرك أهمية دورها الوطني، ورسالتها الإعلامية، فقد عمدت في عددها الصادر اليوم إلى نشر خطة مقترحة للإصلاح الوطني الشامل، وذلك من خلال تسليط الضوء على ملفات متشعبة عبر استطلاع آراء خبراء ومختصين حولها، وبما يتضمن تقديم توصيات ومقترحات يرونها قادرة على معالجة ما يعتري هذه الملفات والقطاعات من قصور او تحديات، لتكون نافذة مشرعة أمام الحكومة للاستفادة منها في سبيل تحقيق الإصلاح الذي يؤكد عليه جلالة الملك في كافة خطاباته ولقاءاته، ويحلم به كل أردني، على تراب هذا الوطن الممتد.
تقدم "الغد" ما في جعبتها من أفكار إصلاحية في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية والمجتمعية، مستندة في ذلك إلى طيف واسع ومتنوع من الخبراء أصحاب الاختصاص والمعرفة والدراية، والرأي، حيث تلقي الصحيفة بظلال محتواها المهني إلى مكاتب المسؤولين كل في موقعه، يأخذ منه ما يشاء ويترك منه ما يشاء، فما نقدمه هو اجتهاد، لا نفرضه على أحد، ولا نلزم به أحدا.
بدءا من الإصلاح السياسي، الذي هو العنوان الأبرز يقدم الخبراء مشهدهم الإصلاحي لقانوني الانتخاب والأحزاب، فيما يسلط مختصون اقتصاديون الضوء على الملف الاقتصادي عبر اقتراحات وتوصيات تهدف إلى الاشتباك مع التحديات الاقتصادية والمالية والاستثمارية التي تواجهها المملكة اليوم.
الخدمات الأساسية التي يحتاج المواطن لأن تشهد تميزا، من نقل وصحة وتعليم، هي في صلب المقترحات التي تقدمها "الغد" في ملفها، فيما للمحافظات نصيب كبير، خاصة وأنها تواجه مشكلة تنموية، تتزامن مع ضعف الخدمات العامة، والفقر والبطالة، في حين يتربع القطاع الشبابي والرياضي على سلم الأولويات، حيث يتحدث أصحاب الاختصاص عن رؤيتهم للواقع الذي يعيشه، وسبل النجاة منه، وتجاوز أزماته.
ولأن الأوطان لا تبنى إلا بالمعرفة والإرادة والعمل الجاد، كما أكد جلالة الملك في خطاب العرش أول من أمس، فإن الجهد الذي تقدمه "الغد" يندرج تحت هذا العنوان، الهادف إلى أردن المستقبل، أردن الإنسان، وأردن القانون، وأردن الإنتاج، وأردن الرسالة السامية، فهذا المنتج الذي شارك به فريق من الصحفيين في هذه المؤسسة يعكس تلك السواعد والطاقات التي قال عنها جلالته إن الوطن بحاجة إليها لتنهض به إلى العلا.
ولأن الأحداث التي تمر بها المملكة كبيرة، والتحديات الداخلية والخارجية عميقة، كان على الحكومة أن تطلع الإعلام، إذا ما أرادت له أن يكون شريكا حقيقيا، على تفاصيل خاصة لمعظم الملفات التي يثار حولها النقاش لغايات المعرفة وليس النشر، حتى تتمكن المؤسسات الصحفية من معالجتها بالطريقة التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء، ودرءا لمفاسد المعلومات التي قد يشوبها عدم الدقة أو المهنية.
ولأن "الغد" صحيفة تدرك أهمية دورها الوطني، ورسالتها الإعلامية، فقد عمدت في عددها الصادر اليوم إلى نشر خطة مقترحة للإصلاح الوطني الشامل، وذلك من خلال تسليط الضوء على ملفات متشعبة عبر استطلاع آراء خبراء ومختصين حولها، وبما يتضمن تقديم توصيات ومقترحات يرونها قادرة على معالجة ما يعتري هذه الملفات والقطاعات من قصور او تحديات، لتكون نافذة مشرعة أمام الحكومة للاستفادة منها في سبيل تحقيق الإصلاح الذي يؤكد عليه جلالة الملك في كافة خطاباته ولقاءاته، ويحلم به كل أردني، على تراب هذا الوطن الممتد.
تقدم "الغد" ما في جعبتها من أفكار إصلاحية في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والرياضية والمجتمعية، مستندة في ذلك إلى طيف واسع ومتنوع من الخبراء أصحاب الاختصاص والمعرفة والدراية، والرأي، حيث تلقي الصحيفة بظلال محتواها المهني إلى مكاتب المسؤولين كل في موقعه، يأخذ منه ما يشاء ويترك منه ما يشاء، فما نقدمه هو اجتهاد، لا نفرضه على أحد، ولا نلزم به أحدا.
بدءا من الإصلاح السياسي، الذي هو العنوان الأبرز يقدم الخبراء مشهدهم الإصلاحي لقانوني الانتخاب والأحزاب، فيما يسلط مختصون اقتصاديون الضوء على الملف الاقتصادي عبر اقتراحات وتوصيات تهدف إلى الاشتباك مع التحديات الاقتصادية والمالية والاستثمارية التي تواجهها المملكة اليوم.
الخدمات الأساسية التي يحتاج المواطن لأن تشهد تميزا، من نقل وصحة وتعليم، هي في صلب المقترحات التي تقدمها "الغد" في ملفها، فيما للمحافظات نصيب كبير، خاصة وأنها تواجه مشكلة تنموية، تتزامن مع ضعف الخدمات العامة، والفقر والبطالة، في حين يتربع القطاع الشبابي والرياضي على سلم الأولويات، حيث يتحدث أصحاب الاختصاص عن رؤيتهم للواقع الذي يعيشه، وسبل النجاة منه، وتجاوز أزماته.
ولأن الأوطان لا تبنى إلا بالمعرفة والإرادة والعمل الجاد، كما أكد جلالة الملك في خطاب العرش أول من أمس، فإن الجهد الذي تقدمه "الغد" يندرج تحت هذا العنوان، الهادف إلى أردن المستقبل، أردن الإنسان، وأردن القانون، وأردن الإنتاج، وأردن الرسالة السامية، فهذا المنتج الذي شارك به فريق من الصحفيين في هذه المؤسسة يعكس تلك السواعد والطاقات التي قال عنها جلالته إن الوطن بحاجة إليها لتنهض به إلى العلا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو