التعرض المفرط لشمس الربيع يسبب الحروق ويسرع شيخوخة الجلد

الوكيل - ينتظر الكثير من الأشخاص فصل الربيع للخروج والتنزه والتعرض لأشعة الشمس بعد موسم الأمطار والغيوم فيما يحذر الخبراء من شمس الربيع وخطرها على صحة البشرة في حال التعرض لفترات طويلة دون عوامل حماية.

وتقول اختصاصية الجلدية صفاء ملوك إن التعرض المفرط لأشعة الشمس خلال فصل الربيع يعد سلوكا شائعا لدى غالبية الأشخاص لاعتقادهم أنها لا تحمل أي مخاطر بخلاف شمس الصيف الحارقة مشيرة إلى أن هذا التعرض قد يصيب بحروق جراء اختراق الأشعة فوق البنفسجية الطبقة الخارجية للجلد والمسماة بالأدمة ما يسبب حروقا في البشرة فضلا عن مساهمتها في حدوث شيخوخة الجلد المبكرة والنمش والكلف والاسمرار.

وتزداد أضرار شمس الربيع كلما زادت درجات الحرارة وتعتبر بشرة الأطفال أكثر عرضة للتأثر بها لرقتها كما تختلف درجة تأثيرها تبعا لوقت التعرض حيث يتركز التأثير المضر لها من فترة الظهيرة إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر في حين يقل تأثيرها بعد الرابعة عصرا حسب ملوك.
وتشير الاختصاصية إلى أن التعرض المتكرر لأشعة الشمس يرتبط بصورة مباشرة بظهور التجاعيد في الأماكن المعرضة للشمس ما يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة وظهور النمش والبقع البنية حول الفم والأنف والخدود.

وتضيف إن التعرض المفرط لشمس الربيع يؤدي إلى إتلاف طبقة الكولاجين البروتينية إلى جانب تغير لون الجلد ووجود فروق بين الأماكن المغطاة مثل الصدر والبطن والأماكن المعرضة باستمرار للشمس مثل الوجه واليدين إضافة لأضرار أخرى كتوسع الأوعية الدموية وجفاف البشرة.

وتوصي ملوك بتجنب أشعة الشمس الضارة من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر وارتداء ملابس ذات اكمام طويلة ومصنوعة من القطن واستعمال القبعات التي تغطي الوجه والرقبة والنظارات واستعمال الواقيات الشمسية وتجديدها كل ساعتين خاصة تلك التي تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية وتناول كميات كافية من الماء للتقليل من جفاف الجسم وجعل الجلد اكثر نضارة وحيوية والترطيب المستمر للبشرة باستخدام الكريمات التي تحتوي على الماء والزيوت.

وتوضح ملوك أنه عند استخدام الواقي الشمسي لابد من مراعاة احتوائه على عامل الوقاية 30 أو أكثر وأن يكون ذا وقاية من الأشعة البنفسجية نوعي يو في بي و يو في أ وأن يكون مناسبا لنوعية البشرة اضافة إلى مقاومته للماء والحرارة.

سانا