الإثنين 2024-12-16 03:30 م
 

الجيش العربي: عنوان البسالة والكرامة "فيديو"

02:23 م

من أين نبدأ وإلى أين سنصل، ماذا سنقول وماذا سنصف، هل سننصف أم أننا من هيبته سنقف، إنها السواعد السمراء، تضغط يوما على زناد البارود، ويوما يخلد اسمها مع الشهداء، إنها القلوب المحبة لبلدها، وتفديه بأرواحها، حماة الديار، وإنهم بانتمائهم نقشوا الأسوار، بأسمائهم لأنهم الأحرار، هذا جيشنا العربي الباسل، صاحب الكلمة الوطنية المثلى، والمخلد لاسمه في أحداث القضايا العربية المعاصرة، هو جيش الكرامة والدفاع عن المقدسات، هو جيش الأبطال الذين نحيي ما حملت بطون الأمهات، إذا ناداهم الواجب هبوا، وإن همس في أذنهم السلام كالسيل العارم انصّبوا، جيش حكيم ليس دمويا، إلا على المعتدين، فحينها يصير ذا حق بالرد، ويصبح جنوده للوطن حائط صد، حتى لا يتخطى أحد الأعداء الحد.

اضافة اعلان


حتى أخلاق الجيش مختلفة، تجد في عروقهم النخوة، وفي بسمتهم العزة، وفي وقفتهم الأنفة، بل هو من يعلو بتضحياته ولا يعلى عليه، والنصر مضمون بين يديه، حافظوا على راية العروبة والإسلام، وحملة الراية هم الأعلام، جنديه ينتسب فداء، ويضحي بروحه ولاء، والوطن في بقلبه مقدس، ومن أمنه وأمانه يتنفس، بوركت يا وطن الأشاوس، لن تُغلب وفيك ثلة من الغيورين عليك، أنت الحبيب الأول، وجيشك يُقبل ثراك، وعيده أن يبقى ثراك، مصونا، ويعلو اسم السلام في سماك.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة