دعا وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز الى الخروج من مرحلة التلقين إلى خلق حالة من التفكير الابداعي الناقد في تعليم الطلبة معتمدا على محاور المعرفة والمهارات والقيم.
وقال خلال حضوره افتتاح مؤتمر (حوكمة المناهج المدرسية العربية: الأردن انموذجاً (الواقع والمأمول) امس إن التحدي الاكبر في موضوع المناهج ليس في القيم التي ترسخ في وجدان الامة ولكن في كيفية الانفتاح على الاخر بثقة اعتمادا على العلم والمعرفة بدون شعور بالنقص فحضارتنا العربية الاسلامية أعطت الكثير من العلوم للحضارة الانسانية.
وأضاف في المؤتمر الذي نظمه مجلس حوكمة الجامعات العربية ومقره جامعة الشرق الأوسط، وكلية العلوم التربوية في الجامعة أنه قد حان الوقت كي نشجع طلبتنا على السؤال والبحث عن الاجابة والعمل ضمن عقلية الفريق، وان يبتكر دون اجترار ، فالمطلوب إعادة النظر في العملية التعليمية برمتها، وان يتحول المعلم والمعلمة لميسرين ضمن تعليم تفاعلي».
ومن جانبه قال الامين العام لمجلس حوكمة الجامعات العربية الدكتور يعقوب ناصرالدين إن «اختيار الاردن كنموذج لدراسة الواقع والمأمول في المناهج المدرسية العربية للقناعة الراسخة بوجود قرار سياسي على أعلى مستوى لتطوير منظومة التعليم في الاردن يجري التعبير عنه من خلال مجموعة من الاجراءات واللجان الملكية التي يعهد لها جلالة الملك عبدالله الثاني كي تضع خارطة طريق لتلك المنظومة المعقدة ، فضلا عن الورقة النقاشية الملكية السابعة التي تؤسس لعملية تفكير تتجاوز الاردن إلى الفضاء القومي العربي وهي صادرة عن رئيس الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية التي جددت الالتزام بدعوة بيان قمة الكويت للعام 2014 لإحداث تطوير نوعي في مناهج التعليم.
وقال إنه لم يعد مقبولا التناقض في عمليات التفكير والتخطيط الاستراتيجي المؤدية إلى خلل في المنظومة التعليمية ونتائجها غير المستجيبة في الغالب الاعم لمتطلبات التنمية ولا لحاجات سوق العمل من القوى البشرية المدربة والمؤهلة».
وخلال المؤتمر الذي حضره رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان الدكتور محمد حمدان، ورئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور فايز الخصاونة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء الدكتور راتب السعود ،ناقش خبراء تربويون، وعمداء، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس، ومديرو التربية، وأولياء الأمور، وطلبة الدراسات العليا في كليات التربية موضوعات في محاور في حوكمة المناهج( أهداف المناهج، حوكمة محتوى الكتاب المدرسي، حوكمة استراتيجيات التدريس، حوكمة أساليب التقويم، وحوكمة دليل المعلم)، ودور الشركاء في حوكمة المناهج، وعرض تجارب عربية وعالمية في حوكمة المناهج.
وشخص الخبراء في بحوثهم واقع معايير الحوكمة في قانون وزارة التربية والتعليم وأهمية ربط هذه المعايير بالواقع من خلال الابحاث المسحية ووضع مؤشرات لتطبيق هذه المعايير تحقيقا لمتطلبات الجودة الشاملة.
وعرض الخبراء أهمية دمج تكنولوجيا المعلومات في التربية وضرورة التأسيس لمجلس مختص بحوكمة المناهج يركز على المحتوى الاكاديمي ويخضع الموظفون للتدريب المستمر، و التركيز على حصول المعلم للتعليم النوعي من خلال الحوكمة التي توفر له الظروف الملائمة في عملية التدريس، والتركيز على المنهاج المدرسي كوسيلة وليس غاية وتعتمد النشاط كركيزة مهمة في التعليم ولها تأثيرات إيجابية في سلوكات التلاميذ.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو