الأحد 2024-11-24 04:31 م
 

الصليب الاحمر يصدر يصدر (900) وثيقة سفر للاجئين سوريين في الاردن

06:22 م

الوكيل - اصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اكثر من (900) وثيقة سفر منذ مطلع العام للاجئين السوريين في الأردن الذين لا يمتلكون وثائق إثبات هوية رسمية وذلك بموجب طلب خطي يـُقدم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو من سفارة الدولة المضيفة. ومنذ بداية عام 2015.اضافة اعلان


ومنذ بداية الازمة السورية اذار 2011 فـرّ الآلاف من اللاجئين إلى الأردن هرباً من النزاع، اذ عانى الكثير منهم من المصاعب والمحن من نوع اخر، بصفتهم لاجئين في الأردن، ليمنح إعادة التوطين بصيصاً من الأمل لهؤلاء اللاجئين.

وروى ابو عمران ذو الثلاثين عاما، قصة لجوءه وزوجته واطفاله الخمسة الذي اتى إلى مكتب اللجنة الدولية لأخذ بصماتهم لإصدار وثائق سفر لهم، وقال 'من الصعب جداً أن تكون لاجئاً فالحياة شقاء مستمر، من المؤكّد أن وثائق السفر هذه ستساعدني وعائلتي على بدء حياة جديدة لنا'. 'لقد تم قبولنا لإعادة التوطين في الولايات المتحدة الأمريكية. لا نعلم ما يخبئه القدر لنا ولكننا متفائلون بحيـاةٍ أفضل. ولجأ أبو عمران، الذي ينحدر أصلًا من مدينة درعا جنوبي سورية، إلى الأردن في آب من عام 2012 وقال: 'كانت بلدتنا ترزح تحت قصفٍ مستمر. سقط صاروخان على منزلنا ودمّراه بالكامل'. وقال عندما وصلت إلى الأردن مكثت في منزل شقيقي في إربد طيلة شهرين، ثم تمكنت من استئجار بيت صغير في المدينة ذاتها. ولكني اضطررت للانتقال عدّة مرات بسبب زيادة الأجرة كل سنة'. وتابع ' كنت أدير مطعماً 'للشاورما' مع أخي في سورية. لقد كنا سَعيديْن، كان لنا وطن. أما الآن فإننا نعتمد على المساعدات من المنظمات الإنسانية إذ من الصعب جداً العثور على عملٍ هنا'. وفكرنا خلال السنوات الثلاث الماضية بالعودة إلى سورية عدة مرات ولكن غياب الأمن كان يمنعنا. الوضع ببساطة ليس آمناً لأطفالي'. 'ب

عد استكمالنا الإجراءات الرسمية والمقابلات لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أُبلغنا في أيلول بقبولنا لإعادة التوطين في الولايات المتحدة الأمريكية. كلما نفكر كيف ستكون حياتنا في الولايات المتحدة تتملكنا مشاعر متناقضة من الخوف والقلق والشك، والأمل أيضاً. فكما تعلم، على الأقل سننعم بسلامٍ وأمنٍ غير متاحيـْن الآن في سورية'. وختم أبو عمران بقوله 'أريد أن يحظى أبنائي بتعليمٍ جيد وبمستقبلٍ أفضل، ولكن علاوة على ذلك كله أعتقد بأن وثيقة السفر هذه تمثل الأمل بأن أرى البسمة على وجوه أفراد عائلتي مجددًا'.

الراي


gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة