نقل رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أخيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، وللشعب التركي مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكد الرئيس التركي خلال استقباله الطراونة، على دعوته التي وجهها من عمّان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني إلى زيارة تركيا، مؤكداً عمق علاقات البلدين الشقيقين، وتلاقيها على مفاصل مهمة في قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وقال الرئيس التركي إننا أكدنا خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في عمّان على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، وقد تم التأكيد على ذلك أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها (72)، مؤكداً دعم بلاده للوصاية الهاشمية على الأماكن الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي الشأن السوري، أكد أردوغان دعم بلاده لمساعي التهدئة، لافتا إلى ارتياح بلاده لمشاركة الأردن في محادثات أستانة، معتبراً أن التشاور مع الأردن في هذا الملف أمر يصب في الاتجاه الصحيح.
من جانبه، أكد الطراونة على أن الأردن وتركيا يتشاركان في الكثير من وجهات النظر حيال قضايا المنطقة، وأن المملكة تتطلع باهتمام لدور انقرة في حل الأزمات.
وعبر الطراونة عن بالغ التقدير للدور التركي في دعم القضية الفلسطينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مؤكداً أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيفضي إلى حل النزاعات في المنطقة.
وفي الملف السوري، أكد رئيس مجلس النواب دعم الأردن للحل السياسي، حيث أثبت مع طول أمد الأزمة فاعليته وجدواه على غيره من الحلول، وهي الرؤية التي طرحها باكراً جلالة الملك عبدالله الثاني وبرهنت للعالم صوابها، حيث لا يمكن وقف شبح تقسيم سوريا ووقف نزيف دم الشعب السوري، إلا من خلال الحوار السوري-السوري بعيداً عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية.
وفيما يتعلق بالأوضاع في العراق، أكد الطراونة دعم الأردن وحرصه على وحدة أراضي العراق، ومساندته لكل جهود محاربة الإرهاب والتطرف على أراضيه.
وأكد الطراونة أن الأردن وتركيا تحملا أعباء عسكرية وأمنية وإقتصادية كبيرة جراء أزمة اللجوء السوري، مشيراً إلى دور المملكة الإنساني والأخلاقي في استقبالهم وتقديم مختلف أوجه الدعم والرعاية لهم، في حين قصر المجتمع الدولي في تقديم التزاماته، ما رتب أعباء إضافية على اقتصادنا الوطني.
وأشار الطراونة إلى أن الأردن تعامل مع زيادة قسرية على عدد سكانه جراء اللجوء السوري، وأن اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته 20 بالمائة من سكان المملكة اليوم، يستنزفون نحو 25 بالمائة من اجمالي الموازنة.
وبين الطراونة أن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المملكة أجبرتها على التعامل مع توصيات صندوق النقد الدولي، والتي قد تجبرنا على حصر توجيه الدعم للأردنيين، وتحرير أسعار السلع من الدعم الحكومي لغير الأردنيين المقيمين. وذلك حماية للطبقة الوسطى ومحدودة الدخل من شبح رفع الضرائب.
وتأتي زيارة الطراونة على رأس وفد نيابي، بدعوة من نظيره التركي اسماعيل كهرمان.
وأجرى الطراونة محادثات مع رئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، ورئيس البرلمان التركي، تناولت أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، وجملة من الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وضم الوفد، النواب: مازن القاضي، وحسين القيسي، وصوان الشرفات، وفيصل الأعور، ومحمود النعيمات، ومدير مكتب رئيس مجلس النواب- مدير شؤون الرئاسة عبد الرحيم الواكد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو