الإثنين 2024-11-11 01:22 م
 

القاهرة وموسكو توقعان "مذكرة تفاهم" لإنشاء أول محطة نووية للكهرباء في مصر

08:38 م

الوكيل - تمخضت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر عن توقيع 'مذكرة تفاهم' لإنشاء أول محطة نووية للكهرباء في مصر بحسب ما أعلنه الرئيس المصري الثلاثاء، وقال السيسي إن المحطة ستقام على البحر المتوسط وتحديدا في منطقة الضبعة (شمال غرب).

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التوقيع على 'مذكرة تفاهم بين البلدين' لإقامة أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر.

وقال السيسي إنه شهد مع بوتين توقيع 'مذكرة تفاهم من أجل إقامة محطة للطاقة النووية في الضبعة لإنتاج الطاقة الكهربائية'. وتقع منطقة الضبعة على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، على مسافة نحو 260 كلم غرب الإسكندرية.

من جهته قال الرئيس الروسي 'اتفقنا على إمكانية وآفاق التعاون في مجال الطاقة النووية'.

وأضاف بوتين، الذي كان يتحدث بالروسية مصحوبا بترجمة فورية رسمية إلى العربية، 'إذا تمكنا من الوصول لقرارات نهائية فإننا سنتمكن من خلق قطاع جديد في الاقتصاد المصري أساسه بناء المحطة وتدريب الكوادر الفنية وتطوير البحوث العلمية في هذا المشروع المتكامل'.

وفي تصريحات لوكالة ريا نوفوستي الروسية، قال المدير العام لهيئة الطاقة الذرية الروسية سيرغي كيرينكو الذي وقع مذكرة التفاهم مع وزير الكهرباء المصري محمد شاكر إن هذه المذكرة تتعلق 'ببناء مفاعل نووي بتكنولوجيا روسية تتكون من أربع كتل طاقة كل منها 1200 ميغاواط '.

وبدأت مصر في مطلع ثمانينات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل في العام 1986 ولم تقم منذ ذلك الحين بأي مشروع في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وتعاني مصر التي يزيد سكانها على 95 مليون نسمة، من نقص في الطاقة الكهربائية أدى خلال الصيف الماضي إلى انقطاعات متكررة ويومية للكهرباء في القاهرة ومعظم المحافظات الأخرى.

اضافة اعلان

فرانس24 / أ ف ب



 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة