باخـــرة الغـاز العائـمة ترسـو في ميناء العـقبة

الوكيل - قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور، ابراهيم سيف، ان باخرة الغاز العائمة التي تم استئجارها لمشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال قد انهت الأسبوع الماضي تحميل شحنة الغاز الطبيعي المسال من ميناء رأس لفان في قطر.اضافة اعلان

واضاف سيف، ان الباخرة في طريقها إلى ميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة الذي تم تسميته بميناء الشيخ صباح، ومن المتوقع ان تصل إلى العقبة في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
وبين سيف ان اول كمية تحملها الباخرة ستستخدم في الفحوصات التجريبية والتشغيلية للميناء وللباخرة العائمة، ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من الفحوصات التشغيلية للميناء بتاريخ 21 /6 /2015.
وتأتي هذه الشحنة ضمن كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها مع شركة شل العالمية والتي تم توقيع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال معها بتاريخ 21/ 1 /2015.
وكانت 'العرب اليوم' نشرت الاسبوع الماضي تقريرا عن مسار الباخرة ومكان رسوها، اذ كانت تتزود بكميات من الغاز الطبيعي في دولة قطر وتاريخ وصولها الى شواطئ العقبة.
وتقدر كميات الغاز الطبيعي التي تزودت بها الباخرة من قطر بنحو 160 الف متر مكعب، بعد مغادرتها سنغافورة لاجراء بعض التعديلات عليها لتتواءم ومشروع ميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة.
وقال سيف في وقت سابق، ان باخرة الغاز العائمة ستصل الى شواطئ العقبة في 25 من الشهر الجاري، بعد ان تقوم بالتزود بكميات الغاز المطلوبة لترسو بشكل دائم في الميناء.
وبين سيف ان باخرة الغاز العائمة هي أحد أهم عناصر مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال الذي تقوم الوزارة بتفيذه حاليا، والذي سيعمل على توفير مصادر جديدة للغاز الطبيعي لتلبية النمو في احتياجات محطات توليد الكهرباء بشكل رئيسي، اضافة الى محاولة الاستغناء عن الوقود الثقيل والديزل لعمليات التوليد.
ويأتي وصول باخرة الغاز العائمة بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال الـ 69، لترسو بشكل دائم في ميناء الغاز الطبيعي المسال في العقبة.
وستقوم الباخرة العائمة بتحويل الغاز الطبيعي المسال الى الحالة الغازية ومن ثم ضخه في خط الغاز العربي ونقل الغاز الطبيعي الى محطات توليد الكهرباء.
واضطرت الحكومة الاردنية الى تنويع مصادر التزود من الغاز الطبيعي بعد انقطاع الغاز المصري الذي كان يستخدم بشكل رئيس في عمليات توليد الطاقة الكهربائية.
كما تحاول الحكومة تخفيض الديون التراكمية المترتبة على شركة الكهرباء الوطنية نتيجة استخدام الديزل والوقود الثقيل في عمليات توليد الطاقة الكهربائية، حيث وصلت قيمة الديون الى اكثر من 4.75 مليار دينار حتى نهاية شهر اذار الماضي.
يشار الى ان الحكومة ممثلة بوزارة الطاقة وقعت في نهاية شهر تموز عام 2013 اتفاقية استئجار باخرة الغاز العائمة لمدة عشر سنوات مع شركة (غولار ال ان جي ليمتد) التي تم اختيارها ايضا من خلال عطاء تنافسي، حيث تبلغ الاستطاعة التخزينية للباخرة نحو 160 الف متر مكعب وباستطاعة تزويد قصوى تصل الى 715 مليون قدم مكعب باليوم.العرب اليوم