ارتفاع معدل الإعالة في المجتمع الاردني ( 1 الى 4.8) يساهم في اتساع الفقر والبطالة، فهناك اسر تعتمد في معيشتها على رب الاسرة او احد ابنائها لنقص فرص العمل المتاحة، اما الاسر التي يعيلها اثنان و/ او اكثر لايعانون كثيرا في تلبية احتياجاتهم المعيشية، وهم بعيدون بمسافة عن الفقر والعوز برغم ارتفاع تكاليف المعيشة والغلاء المتراكم، اما غير القادرين عن العمل فهم يحصلون على مخصصات من صندوق المعونة الوطنية ومساعدات من صناديق ومؤسسات وطنية مختلفة تساهم في التكافل الاجتماعي بشكل عام.اضافة اعلان
معالجة البطالة وتخفيف الفقر لا يتحققان الا من خلال تنشيط الاقتصاد وتشجيع الطلب بشكل عام، وإطلاق مشاريع استثمارية للقطاعين العام والخاص، واستقطاب استثمارات جديدة، وإعادة النظر في آليات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير اليات تمويل ميسر يتسم بالمرونة وتكاليف اموال ( اسعار الفائدة ) اقل من الفائدة المصرفية، وتقديم بيوت خبرة الإرشاد والتدريب المستمر للمستفيدين، وشركات مختصة للمساهمة في تسويق منتجات هذه المشاريع، وتركيز انشطتها في المحافظات والارياف والبادية بما يؤدي الى زيادة نسبة نجاح هذه المشاريع بحيث تشكل رافعة حقيقية ومؤثرة في توفير فرص جديدة تساهم في تحسين وتائر التنمية بشكل عام.
ان القطاع الحكومي منفردا لا يستطيع حل معضلة البطالة والفقر، فالمطلوب تضافر جهود وطنية للتصدي لها وتصميم برامج ممتدة لسنوات قادمة بحيث تفتت كرة ثلج البطالة والفقر المتفاقمة سنة بعد اخرى، وهنا لابد من تقديم مزايا وإعفاءات للمشاريع المكثفة للعمال مثل الزراعة والخدمات وبعض الصناعات، ووضع ضوابط وحوافز ضريبية وغير ضريبية تسمح بإشغال القوى العاملة في قطاعات الاستثمار المحلية، اما الاستثمارات العربية والاجنبية يمكن وضع ضوابط لتشغيل نسبة معينة من العمال الاردنيين.
حسب الارقام الرسمية يوجد قرابة 300 الف متعطل ومتعطلة عن العمل، وان قرابة 65 الفا يدخلون لاول مرة الى اسواق العمل المحلية، بينما يوفر الاقتصاد نصف هذا العدد سنويا من فرص العمل، وفي نفس الوقت ينشط في الاقتصاد الاردني نحو 1.25 مليون عامل وافد يعملون في القطاعات المختلفة خصوصا في الزراعة والخدمات، والاعمال الحرة، وان قرابة 800 الف عامل وافد يعملون بدون تراخيص عمل وإقامة، اي ان سوق العمل المحلي يعاني فوضي عابرة للحكومات بالرغم من الجهود وحملات ضبط المخالفين لقوانين العمل السارية.
تاريخيًا يعمل الاردنيون في قطاعات الزراعة والبناء والتشييد الا ان تشوهات مالية واجتماعية عصفت بفرص العمل في هذه القطاعات واخرجت الاردنيين منهما وتبعهما الخدمات بالمعاني الواسعة.. وغالبا ما نشاهد عمالا وافدين يشغل الواحد منهم فرصتي عمل..الاولى صباحا والثانية حتى ساعة متأخرة..وهذا يعد تغولا على حقوق العمال الاردنيين في شغل فرص عمل حقيقية في السوق المحلية..مجددا تخفيف الفقر بتوفير فرص عمل.
معالجة البطالة وتخفيف الفقر لا يتحققان الا من خلال تنشيط الاقتصاد وتشجيع الطلب بشكل عام، وإطلاق مشاريع استثمارية للقطاعين العام والخاص، واستقطاب استثمارات جديدة، وإعادة النظر في آليات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير اليات تمويل ميسر يتسم بالمرونة وتكاليف اموال ( اسعار الفائدة ) اقل من الفائدة المصرفية، وتقديم بيوت خبرة الإرشاد والتدريب المستمر للمستفيدين، وشركات مختصة للمساهمة في تسويق منتجات هذه المشاريع، وتركيز انشطتها في المحافظات والارياف والبادية بما يؤدي الى زيادة نسبة نجاح هذه المشاريع بحيث تشكل رافعة حقيقية ومؤثرة في توفير فرص جديدة تساهم في تحسين وتائر التنمية بشكل عام.
ان القطاع الحكومي منفردا لا يستطيع حل معضلة البطالة والفقر، فالمطلوب تضافر جهود وطنية للتصدي لها وتصميم برامج ممتدة لسنوات قادمة بحيث تفتت كرة ثلج البطالة والفقر المتفاقمة سنة بعد اخرى، وهنا لابد من تقديم مزايا وإعفاءات للمشاريع المكثفة للعمال مثل الزراعة والخدمات وبعض الصناعات، ووضع ضوابط وحوافز ضريبية وغير ضريبية تسمح بإشغال القوى العاملة في قطاعات الاستثمار المحلية، اما الاستثمارات العربية والاجنبية يمكن وضع ضوابط لتشغيل نسبة معينة من العمال الاردنيين.
حسب الارقام الرسمية يوجد قرابة 300 الف متعطل ومتعطلة عن العمل، وان قرابة 65 الفا يدخلون لاول مرة الى اسواق العمل المحلية، بينما يوفر الاقتصاد نصف هذا العدد سنويا من فرص العمل، وفي نفس الوقت ينشط في الاقتصاد الاردني نحو 1.25 مليون عامل وافد يعملون في القطاعات المختلفة خصوصا في الزراعة والخدمات، والاعمال الحرة، وان قرابة 800 الف عامل وافد يعملون بدون تراخيص عمل وإقامة، اي ان سوق العمل المحلي يعاني فوضي عابرة للحكومات بالرغم من الجهود وحملات ضبط المخالفين لقوانين العمل السارية.
تاريخيًا يعمل الاردنيون في قطاعات الزراعة والبناء والتشييد الا ان تشوهات مالية واجتماعية عصفت بفرص العمل في هذه القطاعات واخرجت الاردنيين منهما وتبعهما الخدمات بالمعاني الواسعة.. وغالبا ما نشاهد عمالا وافدين يشغل الواحد منهم فرصتي عمل..الاولى صباحا والثانية حتى ساعة متأخرة..وهذا يعد تغولا على حقوق العمال الاردنيين في شغل فرص عمل حقيقية في السوق المحلية..مجددا تخفيف الفقر بتوفير فرص عمل.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو