تزايد ضحايا "المفرقعات" .. ألا يوجد حل .. !!

الوكيل - مجدي الباطية - لازالت ظاهرة المفرقعات تتسبب بالاصابات والازعاجات المتكررة في شوارع المملكة منذ بداية شهر رمضان المبارك .اضافة اعلان


حيث اندلعت مشاجرة بين عائلتين في منطقة حي الحسين وسط مدينة الزرقاء نتج عنها إصابة شخصين حالة احدهم حرجه.

و وفقا لشهود عيان ،استخدم في المشاجرة الأسلحة النارية حيث تعرض شخص لإصابة في الضهر والأخر أصيب بقدمه.

واضاف الشهود ان المشاجرة وقعت بعد القاء احد الشبان 'فتيش' داخل المسجد الامر الذي استفز احد المصلين وقام بصفعه على وجه.

كما تسببت المفرقعات بإصابة سيدة وقع على قدمها وعاء الطعام بعد ان فاجأها احد الاطفال في فتيشة ، افقدتها توازنها .

كما اصيب طفل في بلدة صما بمحافظة اربد ، كما نقلت وسائل اعلامية ، بعد ان رمى طفل مفرقعة على ظهره ، كما تبين الصورة المرفقة بالخبر .

فيما تتحول احياء المملكة بعد الافطار الى ما يشبه ساحات حرب جراء دوي انفجارات “الفتيش” الذي ينشر الذعر ويخلف كل يوم اصابات في صفوف الاطفال، وحرائق ياتي بعضها على بيوت باكملها.

ويقول مواطنون لموقع الوكيل الاخباري ان شهر رمضان يشهد اتساعا لظاهرة لهو الاطفال والصبية بالفتيش الذي يباع علنا في بقالات الاحياء وعلى البسطات في الاسواق رغم المنع الرسمي المعلن.

ويضيفون انهم بدأوا يلحظون استخدام انواع من الفتيش تتميز باصوات انفجارات اقوى مما عهدوه في السابق، فضلا عن تزايد الاصناف التي تطلق من الارض وتنفجر على ارتفاعات عالية، وهي التي اعتبروها الاخطر على الاطلاق.

ولا توجد احصائية رسمية دقيقة حول الاصابات التي تقع بين الاطفال جراء ذلك، لكن اطباء يشيرون الى اعداد كبيرة نسبيا، وهي تتراوح بين بتر اصابع وايدي وفقدان لاحدى او كلتا العينين، اضافة الى اضرار خطيرة في حاسة السمع.