السبت 2024-09-21 05:18 م
 
 

شاهد بالفيديو .. نسرين العبابنة "ضحية جريمة قُيدت ضد مجهول"

06:23 م

أحمد المبيضين - ما زال قلبها ينبض بالحياة ، واملها في كل يوم بأن القادم جميل يكبر ويكبر .. نعم انها نسرين العبانبة ، وهي اليوم شابة وطالبة جامعية وما زالت تكافح وترسم ملامح مستقبلها المشرق بعد ان أصابتها رصاصة طائشة في الرأس عندما كانت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات وهي تلعب في رواق بيتها في بلدة سال بمحافظة اربد .اضافة اعلان


وقالت عبابنة وهي طالبة اليوم في جامعة آل البيت، إن معاناتها لم تتوقف منذ 17 عاما ما بين الأوجاع وغرف العمليات، وذلك جراء الرصاصة التي أصابتها بالشلل في يدها وقدمها ، لتكون هذه المعاناة قائمة ورهينة المستشفيات والأطباء ، وفقا لما قالته في تقرير للتلفزيون الاردني.

وما زالت نسرين وهي تحاول حتى اليوم ان تستكمل مجريات حياتها اليومية ، على الرغم من معانتها والمتمثلة باصابتها بتلف الأعصاب المسؤولة عن الجهة اليسرى من جسدها، والذي تسبب لها بشلل نصفي في الجهة اليسرى من جسدها وما رافق ذلك من ثقل في الحركة ، وانثناء في اطرافها ، مع الاشارة هنا الى ان الوضع الصحي الحالي لنسرين جاء بعد سلسلة عمليات جراحية تمكن الأطباء من إخراج الرصاصة من رأسها ، كما اجري لها عمليتين اضافيتين لتركيب عظم صناعي في الجهة اليمني لرأسها لإغلاق الجرح .

وطالبت نسرين الجهات المعنية في الحكومة إلى النظر الى واقع حالها ومعاناتها ، لكي تتمكن من الاستمرار في العلاج والحياة ، موجهة رسالة إلى جميع من يطلقون العيارات النارية في المناسبات بأن 'يخافوا الله' من أن تسقط إحدى رصاصتهم على أبرياء ، ويعيشون الواقع المرير الذي عاشته .

كما دعت العبابنة الجهات المعنية الى اتخاذ اشد الاجراءات القانونية وتغليظها على كل من يطلق العيارات النارية في المناسبات .

يُشار الى ان البلدة كانت تعج بالأعراس عندما اصابت الرصاصة الطائشة جسد نسرين ، وكان هنالك أربع مناسبات في وقت واحد ، فحكمت المحكمة لنسرين بتعويض مالي قدره 35 الف دينار ، على أن يقسم المبلغ بالتساوي على أصحاب الأعراس الأربعة، الا انه تم استئناف القرار، وحكمت المحكمة ببراءتهم، فقيدت الجريمة ضد مجهول.

تالياً الفيديو ..


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة