وفي التفاصيل، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر الحاجة وضحة تتحدث بعفوية عن ظروفها المعيشية.
وخلال حديثها من داخل منزلها المتواضع، ظهرت صورة طيار احتفظت بها الحاجة. وعندما سُئلت عن هويته، أجابت باكية:"هذا توفى... يا بايي قديش بقيت أعيط عليه... خسرت عيوني بسببه.. كان سادني عن الأم والأب والإخوان والأولاد... كان لما يروح من شغله يمر يسأل عني قبل ما يروح لأهله... نسيت أهلي كلهم وما نسيته لونه طيب أنا بقعد هالقعدة هاي".
وبالبحث، تبيّن أن الطيار هو محمد الحوامدة، الذي توفي إثر حادث سير مؤلم عام 2017 بالقرب من جامعة جرش.
وقال زملاء للشاب الراحل لـ"الوكيل الإخباري" إن محمد، الذي كان برتبة ملازم أول طيار، عُرف بطيب أخلاقه وسمعته الحسنة بين زملائه في العمل :" كان طيب الخلق ، قريب من الله" مؤكدين أن ذكراه ما زالت حية في قلوبهم.
وأشار زملاؤه إلى أن محمد انتقل إلى رحمة الله إثر حادث مؤسف عن عمر 22 عامًا.
وكان مصدر أمني صرّح حينها بأن الحادث وقع نتيجة تدهور مركبة خصوصية كان يستقلها الطيار وشخص آخر من أقاربه. وتم نقلهما إلى مستشفى جرش الحكومي، وما لبث الى ان فارق الحياة هناك .
-
أخبار متعلقة
-
حسام أبو صفية يعتلي منصات التواصل .. رئيس كولومبيا يطالب بالحرية للطبيب المعتقل
-
غرق الخيام وشح الغذاء.. تفاعل واسع مع النازحين في غزة
-
نتنياهو الأعلى تداولاً .. فرح يغزو مواقع التواصل بإصابة سفاح القرن بالسرطان
-
مستشفى كمال عدوان يعتلي منصات التواصل .. جرائم يشيب لها الرأس بعد الاقتحام
-
مظاهرات ليلية بالقاهرة .. ما حقيقتها ؟
-
استشهاد جد "روح الروح" يثير تفاعلا عبر منصات التواصل
-
وسم الجنسية الأردنية يتصدر منصات التواصل.. ما القصة؟
-
سجن "صيدنايا" يعتلي منصات التواصل .. محاولات فتح زنازينه لا تزال مستمره