شبان اردنيون يعقدون مؤتمرهم الاول لمحاكاة الامم المتحدة

الوكيل - عقد شبان اردنيون في البحر الميت، مؤتمرهم الاول لمحاكاة تجربة الامم المتحدة، وذلك في استعراض لتجربتها على الصعيد الدولي وبمشاركة ضمت شبان من مختلف المؤسسات الاكاديمية والتدريبة المحلية والعربية.اضافة اعلان


وقال مندوب راعي المؤتمر سمو الامير فيصل بن الحسين ، امين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محمد بني ياسين خلال حفل الافتتاح 'انتم فئة الشباب الواعي المثقف المنتمي تقع عليكم مسؤوليات جسام اضافة الى مسؤولية الاسرة والمدرسة والجامعة ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والتربوية'.

واشار الى ان الدور الذي يجسده الشباب في هذا المؤتمر هو دور دبلوماسي بامتياز، موضحا 'ان هذا الدور تتجسد فيه روح الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك وتنفذها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين واذرعها المتعددة من سفارات وبعثات دبلوماسية في كافة انحاء العالم'.

وقال الرئيس التنفيذي للمؤتمر راكان المعاني، ان فكرة البرنامج الاردني لنموذج الامم المتحدة نشأت منذ سنوات وقد تبنت هذه الفكرة عدد من المدارس والجامعات الاردنية لأهميتها في اعداد الاجيال القادمة وتأهيلها للمشاركة الفعالة في بناء المستقبل المعرفي.

واشار المعاني الى ان المؤتمر يمثل مناسبة هامة للتفكير في افاق المستقبل وخاصة فيما يتعلق بتمكين الشباب الذين وصفهم الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الاخير عن التنمية المستدامة في خدمة الشباب بأنهم لبنة الاساس في تطوير المجتمع، مضيفا 'لا بد من التفكير العميق ووضع الاستراتيجيات الفعالة لتطوير طاقات الشباب وتحويلها الى قوة انتاج ايجابية لا تكتفي بانتقاد الواقع، بل برفضه'.

من جانبه قال الامين عام للمؤتمر حسن الور ان التحديات التي تمر بها المنطقة برمتها تؤكد على اهمية الاستثمار في تمكين الشباب العربي من المساهمة التي باتت شبه مستحيلة في الدول النامية او دول العالم الثالث.

واضاف الور ان التحديات التي يواجهها نموذج الامم المتحدة يأتي متزامنا مع طفرة شبابية استطاعت ان تميز المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية، فأخذت قضية دمج الشباب وتحفيز مشاركتهم الفعالة في مجالات عدة، مشيرا الى الفخر الكبير الذي حققوه بوجود عدد من المشاركين لخوض غمار هذه التجربة من رام الله وقطر والامارات العربية المتحدة ولبنان، اضافة لانضمام بعض الفئات الطلابية من بريطانيا و كندا.

وقالت احدى المشاركات في المؤتمر من الجامعة الالمانية الاردنية الطالبة غالية السعودي، ان المؤتمر شكل فرصة للتفكير في افاق المستقبل وتبادل الآراء حول العديد من القضايا الساخنة التي تشهدها الساحتين العربية والدولية خصوصا ما يهم الشباب منها، لنؤكد جميعنا كشباب التزامنا ببرنامج الامم المتحدة لمواصلة العطاء والتعاون لإثراء القاعدة المعرفية والثقافية دوليا و عالميا.

وتوجه المشاركون بالشكر الجزيل لسمو الامير فيصل بن الحسين المعظم على رعايته الكريمة لفعاليات المؤتمر، كما توجهوا بالشكر لأكاديمية أيلا للطيران وشركة زين الداعمين للمؤتمر.