منذ عقد السبعينيات الماضي والأردن يواجه إرهاباً، في خطف الطائرات وإغتيال دبلوماسيين وإعتداءً على سفاراتها في الخارج..اضافة اعلان
إلا أن الأرهاب إتخذ في العشرين سنة الماضية اشكالاً أخرى ما بين عمليات فردية وجماعية بدأت بالظهور مع ما يسمى تنظيم داعش، خاصةً وأن الأردن يقع في وسط محيط ملتهب وتحده بلاد تعاني من ويلات الحروب والإرهاب.
كانت بدايتها من أحداث فنادق عمان مروراً بالركبان والبقعة ثم الكرك والفحيص وآحدثها كانت السلط..
وكانت الأخيرة واحدة من إستراتيجيات ومحطات مواجهة الإرهاب، إضافة إلى سلسلة عمليات تم إحباطها قبل التنفيذ… بيد أن المستوى الشعبوي لم يكن على علم بها والتي بدورها لم تعلن عنها دائرة المخابرات العامة وذلك ضمن مقتضيات العمل الإستخباراتي وحفاظاً على سرية العمل.
وبنظرة سريعة دون التعمق بالتفاصيل فأن عملية السلط تحديداً تظهر لنا اختلافاً في تكتيكات هذه الجماعات الأرهابية وعملية تسليحها ودعمها لوجستياً.. لكن سؤالاً مهماً يطرح عند هذه النقطة تحديداً .. هل هذه الجماعات ترتبط بتنظيم داعش وقيادته أم أنها تتبنى فكر هذا التنظيم؟!
وإن كانت الأخيرة هي الإجابة إذاً يجد الأردن نفسه في مواجهة كل هذه المجموعات التي لها مطلق الخرية باستخدام أسلحتها وأهداف عملياتها ومكانها وزمانها أيضاً.
بإعتقادي أن الخطر الأكبر الذي يواجه الأردن اليوم.. هو عودة من أنضموا لهذه التنظيمات في سوريا والعراق وليبيا والتي يشكل مجمل عددهم نحو أوبع الآف شخص… حيث أن كل ما قاموا به في تلك الدول ومارسوه وتشبعوا فيها من أفكار ستأتي معهم الى الأردن.
وهذا ما دفع الأردن الى تعديل عدد من قانون مكافحة الإرهاب كتجريم الأنضمام الى هذه المجموعات والمنظمات وتحريم الترويج لها بأي وسيلة كانت، حتى أنها حاولت السيطرة على الخطاب الديني..وجاءت هذه التعديلات وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2178 أيلول لعام 2014 لما لهذه الجماعات تهديداً للأمن الوطني والدولي..
ويذهب الكثير بإلقاء اللوم وإيجاد الأعذار والمبررات لهذا التطرف ويعلقه على شماعة الفقر والبطالة والعوز وهي ما تدفع الشباب للحوق بمثل هذه التنظيمات رغن أني شخصياً على الأقل ورغم وجود هذه الأسباب لا آراها الدافع وراء ذلك كما يزعم البعض بان ظروف الفقر والبطالة هي التي تدفع الكثير من الشباب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، بل أذهب الى أن العامل “الايدولوجي” والقناعات الناشئة بمرجعية خطاب التطرف والكراهية هي العامل الأبرز والاهم من بين عوامل عدة في أسباب الالتحاق بالإرهاب.
إلا أن الأرهاب إتخذ في العشرين سنة الماضية اشكالاً أخرى ما بين عمليات فردية وجماعية بدأت بالظهور مع ما يسمى تنظيم داعش، خاصةً وأن الأردن يقع في وسط محيط ملتهب وتحده بلاد تعاني من ويلات الحروب والإرهاب.
كانت بدايتها من أحداث فنادق عمان مروراً بالركبان والبقعة ثم الكرك والفحيص وآحدثها كانت السلط..
وكانت الأخيرة واحدة من إستراتيجيات ومحطات مواجهة الإرهاب، إضافة إلى سلسلة عمليات تم إحباطها قبل التنفيذ… بيد أن المستوى الشعبوي لم يكن على علم بها والتي بدورها لم تعلن عنها دائرة المخابرات العامة وذلك ضمن مقتضيات العمل الإستخباراتي وحفاظاً على سرية العمل.
وبنظرة سريعة دون التعمق بالتفاصيل فأن عملية السلط تحديداً تظهر لنا اختلافاً في تكتيكات هذه الجماعات الأرهابية وعملية تسليحها ودعمها لوجستياً.. لكن سؤالاً مهماً يطرح عند هذه النقطة تحديداً .. هل هذه الجماعات ترتبط بتنظيم داعش وقيادته أم أنها تتبنى فكر هذا التنظيم؟!
وإن كانت الأخيرة هي الإجابة إذاً يجد الأردن نفسه في مواجهة كل هذه المجموعات التي لها مطلق الخرية باستخدام أسلحتها وأهداف عملياتها ومكانها وزمانها أيضاً.
بإعتقادي أن الخطر الأكبر الذي يواجه الأردن اليوم.. هو عودة من أنضموا لهذه التنظيمات في سوريا والعراق وليبيا والتي يشكل مجمل عددهم نحو أوبع الآف شخص… حيث أن كل ما قاموا به في تلك الدول ومارسوه وتشبعوا فيها من أفكار ستأتي معهم الى الأردن.
وهذا ما دفع الأردن الى تعديل عدد من قانون مكافحة الإرهاب كتجريم الأنضمام الى هذه المجموعات والمنظمات وتحريم الترويج لها بأي وسيلة كانت، حتى أنها حاولت السيطرة على الخطاب الديني..وجاءت هذه التعديلات وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2178 أيلول لعام 2014 لما لهذه الجماعات تهديداً للأمن الوطني والدولي..
ويذهب الكثير بإلقاء اللوم وإيجاد الأعذار والمبررات لهذا التطرف ويعلقه على شماعة الفقر والبطالة والعوز وهي ما تدفع الشباب للحوق بمثل هذه التنظيمات رغن أني شخصياً على الأقل ورغم وجود هذه الأسباب لا آراها الدافع وراء ذلك كما يزعم البعض بان ظروف الفقر والبطالة هي التي تدفع الكثير من الشباب للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية، بل أذهب الى أن العامل “الايدولوجي” والقناعات الناشئة بمرجعية خطاب التطرف والكراهية هي العامل الأبرز والاهم من بين عوامل عدة في أسباب الالتحاق بالإرهاب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو