موجة حرّ تضرب أوروبا

ضربت موجة حر اوروبا حيث بلغت درجات الحرارة 48 درجة مئوية، وهي الدرجة نفسها التي سجلتها العاصمة اليونانية أثينا للمرة الاولى في تموز عام 1977.

وارتفعت درجات الحرارة بحسب 'بي بي سي' اليوم في إسبانيا والبرتغال إلى مستويات شبه قياسية، في إطار الموجة الحارة التي تجتاح القارة، فيما وضعت الحكومات خدمات الطوارئ في حالة تأهب تحسباً لاندلاع حرائق غابات، إذ سبب فصل الصيف حرائق غابات وموجات جفاف في مناطق مثل بريطانيا وإسكندنافيا واليونان.

• تركيا غاضبة من 'استبعاد' أوروبا لها

وستظل درجات الحرارة في الكثير من مناطق إسبانيا والبرتغال فوق 40 درجة مئوية حتى غد الأحد على الأقل، وقد تزيد بواقع درجتين أو ثلاث.

واظهرت الصور الملتقطة في أنحاء أوروبا تراجعا لمياه بحيرات وجفافا في بعض الأنهار، كما لجأ كثيرون لنافورات المياه ومظلات الشواطئ للتخفيف من وتيرة درجات الحرارة، ولا سيما في بلدة بينيدورم الإسبانية.

واصدرت هيئة الطقس الوطنية في إسبانيا تحذيرات للناس من استمرار موجة الحر حتى الأحد على أقل تقدير، وقالت إن الموجة 'ستشتد وتمتد إلى جنوب غربي البلاد'.

وشهدت ألمانيا جفافا ملحوظا، تسبب جزئيا في جفاف نهر الراين في مدينة دوسلدورف.

وفي وسط العاصمة البولندية، وارسو، استخدم الناس وحيواناتهم الأليفة رشاشات المياه للتخفيف من وطأة الحر، وفي الكوليسيوم الكبير وسط العاصمة الإيطالية روما، استخدم الزوار المراوح الصغيرة في الوقت الذي لامست فيه درجة الحرارة 40 مئوية.

واصدرت إيطاليا أقصى درجات الإنذار، المعروفة باللون الأحمر، في مناطق وسط البلاد وشمالها، بينها مناطق روما وفلورنسا والبندقية السياحية.

ولاذ السكان في مدينة مونبلييه الفرنسية بنافورات المياه هربا من حرارة الجو حيث بلغت درجات الحرارة في مونبلييه 33 مئوية وهي درجة غير مألوفة في هذا الوقت من العام، فيما وجد السباحون ملجأ من موجة الحر بالقفز في مياه البحر المتوسط عند مدينة نيس جنوب شرقي فرنسا.