جاء انسحاب رجل الأعمال المصري الشهير، أحمد أبوهشيمة، من سوق الإعلام فجأة، وبشكل غامض، ليفرض العديد من التساؤلات حول الانسحاب المفاجئ، ومن هي السيدة التي ستقود هذه الإمبراطورية الإعلامية؟
وبإعلان شركة إيجل كابيتال للاستثمارات المالية عن استحواذها على حصة أبو هشيمة في شركة إعلام المصريين المالكة لشبكة قنوات أون تي في وغيرها من المؤسسات الإعلامية، تعود وزيرة الاستثمار المصرية السابقة، داليا خورشيد، إلى الواجهة بشكل لافت.
وداليا خورشيد من مواليد أبريل عام 1974، وحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في القاهرة.
وبدأت حياتها المهنية في البنك التجاري الدولي، ثم تقلدت منصب نائب رئيس سيتي بنك لمدة 8 سنوات.
وانضمت عام 2005 لشركة أوراسكوم للإنشاء، وتولت العديد من المسؤوليات بالشركة، منها ملفات السيولة النقدية وإدارة المرافق الطارئة، ومراقبة الخزانة للمجموعة، وكان آخر منصب تولته المدير التنفيذي لأوراسكوم القابضة.
وتولت العديد من المسؤوليات بالشركة منها ملفات السيولة النقدية وإدارة المرافق الطارئة، ومراقبة الخزانة للمجموعة، وكان آخر منصب تولته المدير التنفيذي لأوراسكوم القابضة.
وعينت في مارس 2016 وزيرة للاستثمار، كانت أول سيدة في مصر تتقلد هذه الحقيبة الوزارية.
وبعد عدة أشهر خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس، شريف إسماعيل، في تعديل وزاري بعد هجوم شرس من رواد مواقع التواصل بدعوى زواجها من طارق عامر محافظ البنك المركزي.
وعقب هذه الأنباء عن زواج الوزيرة والمسؤول الأول عن البنوك المصرية، خرجا طارق وداليا ليؤكدا الزواج بنشر صورهما مع المأذون.
أطلقت عليها مجلة 'فوربس' في عام 2016 لقب 'المرأة الحديدة' فاحتلت المركز الثاني لأقوى 10 نساء في القطاع الحكومي بالشرق الأوسط.
وتملك شركة 'إعلام المصريين' نحو 17 مؤسسة إعلامية ورياضية، أبرزها صحيفة اليوم السابع، وصحيفة صوت الأمة، ومجلة عين، وبريزنتيشن سبورت، ومصر للسينما، وشركة هاشتاغ، وشبكة قنوات أون تي في.