إربد: ورشتان عن مشاركة الشباب السياسية وتأهيلهم للعمل

الوكيل الإخباري - نظمت مديرية شباب إربد، اليوم الأربعاء، ورشتين عن مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وتأهيلهم لدخول سوق العمل.

وضمن مبادرة الصالون السياسي، نظمت مديرية شباب إربد، ورشة حوارية عن "العمل الشبابي ودوره في المشاركة بالحياة السياسية" تحدث فيها النائب السابق الدكتور حميد البطاينة وحضرها مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي، ورئيس قسم الشؤون الشبابية الدكتور أحمد الهزايمة.

ودعا البطاينة، خلال الورشة، إلى استثمار خبرات الشباب وقدراتهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في الحياة السياسية وسماع آرائهم، وتفعيل دورهم ليكون بارزا بشكل أكثر في الحياة السياسية.

وبين أن للشباب قدرة كبيرة على التغيير ورسم معالم المستقبل، مؤكدا أن لديهم القدرة على إيصال كلمتهم إلى أصحاب القرار ، وبالتالي تحقيق أمانيهم وتطلعاتهم المستقبلية بما يساهم في خدمة الوطن والمحافظة على تقدمه وأمنه واستقراره.

من جانبه، أكد العقيلي أهمية إبراز دور الشباب في صنع القرار وتنمية وريادة المجتمع، داعيا إلى تنمية مهاراتهم وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية والعامة.

وناقش المشاركون، في نهاية الورشة، أهم قضايا الشباب في هذه المرحلة مع التأكيد على دورهم المهم في التنمية السياسية.

وفي سياق متصل، نظم مركز شباب بيت راس، التابع لمديرية شباب إربد، ورشة تدريبية عن "تأهيل الشباب للدخول في سوق العمل"، بمشاركة 20 شابا من أعضاء المركز.

وتحدث، خلال الورشة، الدكتور أشرف بطاينة عن أساليب وطرق البحث عن فرص عمل، مؤكدا أهمية استثمار الشباب لأوقات فراغهم لتنمية مهاراتهم وقدارتهم.

واستعرض البطاينة أهم الوسائل المعتمدة للحصول على فرصة عمل، وأهم الخبرات والمؤهلات المطلوبة للانخراط في سوق العمل.

يشار إلى أن الورشة هدفت إلى بناء مهارات الشباب في الحياة اليومية وتعزيزها، وصقل شخصياتهم، من أجل تأهيلهم للدخول في سوق العمل.

• أخبار متعلقة

• مديرية الامن العام تحقق حلم نزيل في احد السجون

• الاردن ... تجديد جوازات السفر للسوريين مجانًا

• وزير الثقافة يلتقي عددًا من الجمعيات

• الدويري ينشر صورة هدية اُرسلت له من عائلة صاحب مقولة "حلل يادويري"

• ٨٤ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل

• الأوقاف تدعو المواطنين لاداء صلاة الاستسقاء

• وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه

• كم لاجئاً سوريا عاد من الاردن إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟