الوكيل الاخباري - قال وزير الشباب الدكتور فارس بريزات إن الوزارة تسعى من خلال تفعيل تشاركيتها مع الجامعات الوصول الى اكبر شريحة من الشباب بهدف تعزيز انخراطهم وتوسيع قاعدة مشاركتهم في الشأن المجتمعي بما يخدم التطلعات والآمال المعقودة عليهم على الصعد كافة.
واوضح بريزات خلال توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة اليرموك اليوم الخميس، أن توجه الوزارة لإنشاء مراكز شبابية داخل حرم الجامعات تعنى برعاية وتأهيل الشباب، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإدماجهم وتفعيل مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والرياضية والتعليمية، يندرج في اطار توفير المنصات والبيئة الملائمة للشباب لإطلاق طاقاتهم وابداعاتهم المرتكزة على الريادة.
واشار وزير الشباب الى ان هذه المراكز ستكون حاضنات إبداعية وفكرية للشباب، خصوصاً من يمتلكون مبادرات مجتمعية ريادية ويطمحون بتوطينها داخل الوزارة، مشيراً إلى أن الوزارة ومن خلال مراكزها ستقدم برامج وأنشطة تتناسب مع المستوى المعرفي والثقافي لطلبة الجامعات بشكل يسهم في إبراز قدراتهم وابداعاتهم ومواهبهم بما يتسق مع التطور الكبير الذي يشهده العالم في المجالات كافة والقائم على مفهوم الريادة والابتكار.
ولفت بريزات إلى مجموعة من البرامج الجديدة التي تسعى الوزارة إلى طرحها من خلال المركز الشبابي، منها برامج العمل الريادي والتمكين الاقتصادي من خلال الندوات والدورات والأنشطة التي من شأنها اثراء الوعي بأهمية العمل الريادي، وتعزيز نهج التشغيل الذاتي، ، بالإضافة إلى دعم المواهب.
من جهته اكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي الحرص على التشارك مع وزارة الشباب بمشاريع قائمة تعمل على تعزيز وتعميق قيم التكافل والتماسك المجتمعي، لإثراء روح المبادرة والعمل الجمعي الذي يصب في مصلحة الوطن.
وقال كفافي ان اليرموك ستبقى كما كانت موطنا وموئلا للحوار والفكر الهادف والبناء والمنتج، مؤكدا ان الجامعة ستضع خبراتها وامكاناته المعرفية والقيمية لخدمة هذا التوجه في بناء قاعدة شبابية محصنة بأدوات الريادة والابداع والابتكار.
واكد محافظ اربد رضوان العتوم ان اربد ضربت نموذجا حيا في التماسك المجتمعي خلال جائحة كورونا وتمكنت من الخروج من قلب العاصفة الى رحلة التعافي نتيجة منظومة عمل تشاركي فعال من الجميع مؤسسات رسمية واهلية وفرق تطوعية ومواطنين بوعيهم وحسهم بالمسؤولية وهو ما يجعلنا اكثر ايمانا بقدرتنا على تجاوز التحديات والصعاب والخروج من الازمات باقل الاضرار.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية اطلق وزير الشباب في الجامعة اليوم مشروع " شركاء من اجل الحوار" الذي اطلقه مركز الحياة"راصد" بالتعاون مع السفارة الامريكية في عمان ويستمر لنهاية العام الحالي ويستهدف فئة الشباب في جميع محافظات المملكة ومؤسساتها التعليمية والشبابية.
وافتتح الوزير ورشة بناء القدرات وتفعيل مسارات التماسك المجتمعي التدريبية التي نظمها راصد كباكورة عمل للمشروع بمشاركة مجموعة من طلبة الجامعة وعدد من الشباب والشابات من ابناء المجتمع المحليوتتناول الورشة التي تستمر ثلاثة ايام موضوعات ومفاهيم ذات صلة بالتماسك والسلم المجتمعي ودور الأسرة في تعزيز هذه المنظومة واساليب وادوات الوقاية من التطرف والعوامل المؤدية له.
-
أخبار متعلقة
-
شاهد : الامن العام ينشر فيديو مؤثر : "جُرح بقلبي طول العمر" !
-
وزارة التربية : وقف الرحلات المدرسية حتى 15 آذار المقبل
-
العيسوي: جهود الأردن مستمرة بقيادة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
-
المعايطة: عملية التحديث السياسي مستمرة والاحزاب العامل الاساسي في انجاحها
-
اعلان صادر عن وزارة التربية والتعليم اعتباراً من يوم غدٍ الإثنين
-
ورشة تناقش أهمية تبني نهج الصحة الواحدة لمواجهة التحديات العالمية
-
محافظ الطفيلة يلتقي أصحاب فنادق ومزارعين في ضانا
-
"رجال الأعمال" تُثمن موافقة الحكومة على مذكرة التفاهم للتنقيب عن خامات النحاس