الوكيل الإخباري-
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ "صفقة الرهائن"، ولا أحد يرغب في تصعيد الأمور إلى حدّ انهيار الصفقة.
وكانت الصحيفة نقلت في وقت سابق، أمس الاثنين، عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها للإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين المجمدة منذ السبت الماضي، إذا سلّمت حركة حماس جثامين "الرهائن" الأربعة من دون أي مراسم.
وقال المصدر إن تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مردّه إلى ما وصفها بمراسم الإذلال والمساس بالكرامة الوطنية.
كما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر قولها إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصل الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستكمال صفقة التبادل.
بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤول التفاوض بالجيش، اللواء نيتسان ألون، حذّرا نتنياهو من خطورة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين على استمرارية الصفقة.
أما القناة 12 الإسرائيلية، فنقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل متمسكة بمطلب عدم قيام حركة حماس بـ"مراسم تسليم" خلال عمليات تبادل الأسرى.
حجر في البئر
من جانب آخر، نقل موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن حكومة نتنياهو ألقت حجرًا في البئر، والآن تحاول إخراجه.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن في الحكومة من يهتم بمراسم حماس، بدلًا من الاهتمام باستعادة جثث "الرهائن".
كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو مهتم بالاتفاق مع حماس للإفراج عن مزيد من الرهائن دون إنهاء الحرب.
مباحثات مثمرة
في الأثناء، قال النائب الأميركي جوش غوتهايمر إنه أمضى وقتًا مثمرًا في قطر مع كبار المفاوضين الذين ركّزوا على هدف أساسي واحد، وهو إعادة آخر محتجز أميركي في غزة على قيد الحياة.
وأضاف غوتهايمر، وهو عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، أنه تجب إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وأنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تترك أيًّا منهم خلفها، حسب تعبيره.
كما شدد على ضرورة التركيز على المرحلة الثانية من الصفقة المدعومة أميركيًا، التي قال إنها ستشهد إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة. وقال غوتهايمر إنه، بصفته عضوًا في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لن يرتاح حتى يتم إحضار الجميع، بمن فيهم الأميركيون الخمسة الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وتقوم قطر بدور الوساطة مع كلٍّ من مصر والولايات المتحدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي يسعى لإنهاء حرب واسعة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني على مدى 15 شهرًا، والذي يقضي بإفراج المقاومة الفلسطينية -بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق إسرائيل مئات الفلسطينيين من سجونها.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: تصريحات أبو مرزوق اجتزئت ولا تمثل الحركة
-
معاريف: نتنياهو يرفض تقديم سجلاته الطبية للمحكمة
-
إطلاق نار في محيط المقبرة الغربية في نابلس
-
الاحتلال يقتحم مدينة نابلس
-
الاحتلال يسحب جرافة أُعطبت في بلدة قباطية
-
الاحتلال يقتحم بلدة نعلين غرب رام الله
-
يديعوت أحرونوت: الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة "الرهائن"
-
مسؤول إسرائيلي: الحكومة مهتمة بمراسم حماس بدلا من استعادة المحتجزين