وأكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، مواصلة حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تمسكها بثوابتها الوطنية والقومية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي تحتل مكانة مركزية على أجندة سياساتها الداخلية والخارجية.
كما أكد مواصلة تعزيز صمود أشقائنا المقدسيين في مدينتهم المحتلة، والتصدي لأي محاولة احتلالية لفرض واقع جديد أو تغيير للوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، مشددا على استمرار الأردن بتأدية دوره التاريخي والديني في حماية مقدساتها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
وبين خرفان اهتمام حكومة المملكة بتعزيز الظروف المعيشية والخدمية والتنموية للأشقاء من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على الأراضي الأردنية، من خلال المشروعات التنموية والخدمية التي طالما أمر بها جلالة الملك بتنفيذها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، لافتا إلى دعم حكومة المملكة للأونروا بما يساعدها على الوفاء بالتزاماتها وتفويضها الأممي تجاه ملايين منهم.
وأشار إلى النتائج الإيجابية التي حققها المؤتمر الدولي المنعقد في 16 تشرين الثاني من العام الحالي، لدعم هذه المنظمة برعاية أردنية سويدية مشتركة، لإظهار وتجديد الدعم السياسي الدولي للوكالة، ولتأمينها بتمويل فوري إضافي بنحو 38 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية، بالإضافة إلى تمويل متعدد السنوات بنحو 614 مليون دولار، بما يمنحها أساساً قوياً لبناء موازنات سنوية مستدامة وقابلة للتنبؤ للأعوام المقبلة.
يشار إلى أنه شارك في المؤتمر الدول العربية المضيفة للاجئين، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الأسيسكو)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا).
-
أخبار متعلقة
-
القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة
-
سلطة العقبة تطلق 9 خدمات إلكترونية
-
مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة وبرنامج "شامل"
-
حملة في الأردن لمناهضة العنف ضد المرأة
-
الاقتصاد الرقمي تنشئ وحدة الشمول لتقليص الفجوة الرقمية وتعزيز العدالة الاجتماعية
-
وزير التربية ينعى المعلمة نعمة أحمد الشبول
-
بني مصطفى: المهم ترجمة أفضل الممارسات وتجارب التقارير والمؤشرات الدولية على المستوى الوطني
-
"العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة