الوكيل الإخباري - قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان، عيسى مصاروة، إن حالات العنف في الأردن ما زالت بازدياد، وتعد هذه القضية مشكلة مجتمعية وصحية لما تلحقه من الأذى والضرر، مشيرا إلى وجود اعترافات تؤكد وجود العنف وانتشاره.
جاء ذلك أثناء جلسة حوارية بعنوان: "العنف الأسري في الأردن ما بين المنظومة الاجتماعية وآليات الحماية"، نظمها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، اليوم الاثنين، في معهد الملكة زين الشرف التنموي.
ولفت مصاروة إلى أهم مؤشرات هذه الزيادة المتمثلة بزيادة عدد السكان وعدد الأسر، دون توفر الشروط الكاملة في الزوجين بما يمكنهما من رعاية الأسرة والقيام بمسؤولياتها، والصعوبات المعيشية وعدم القدرة على تلبية احتياجاتها، مضيفا أن حالات الإبلاغ عن العنف زادت، وثقافة الصمت بدأت تضعف.
وأوضح أن أهم مظاهر العنف ضد المرأة هي المبالغة في حماية الفتاة وما ينتج عنه من تقييد الحرية، وزواج القاصرات، أو تزويجها من كبير السن للتخلص من متطلباتها المالية بسبب الفقر، بالإضافة لعدم إنجاب الزوجة.
-
أخبار متعلقة
-
بقيمة 83.9 مليون دينار .. 16.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي
-
معرض الجامعات الأردنية في السعودية 2025 يشهد إقبالا لافتا
-
بدء انتخابات نقابة الأطباء الأردنيين في عمان والمحافظات
-
الممرضون ينتخبون مجلس نقابتهم اليوم
-
تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين للجمعة المقبلة لعدم اكتمال النصاب
-
وزارة السياحة تستضيف الدكتور زاهي حواس بمناسبة اليوم العالمي للتراث
-
السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده
-
الأردن وصندوق النقد يتوصلان لاتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الثالثة