الوكيل الإخباري - نظمت المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري اليوم الأحد، يوما علميا بعنوان " أنسنة المدن من دعائم الصحة النفسية للأفراد والمجتمع" بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال أمين عام وزارة الأشغال العامة والإسكان الدكتور جمال قطيشات، إن أنسنة المدن يحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود وتعزيز البُعد الإنساني كمبدأ أساسي ضمن معايير هندسية مستمدَّة من هوية المكان وموروثه الثقافي، بهدف تطوير المدن وتنظيمها بطريقة تجعلها أكثر ملاءمة وإنسانية لمرتاديها وقاطنيها، ومراعاة صحة الفرد والبيئة، وتحسين جودة حياة السكان وجعلها أماكن أكثر استدامة وازدهاراً.
وأضاف أن أنسنة المدن تمنح الإنسان مكاناً يشعر فيه بقيمته وإنسانيته، وتوفر له مقومات الحياة المستدامة وما لها من أثر في تخفيف فاتورة الطاقة وتسهيل الحركة، وأن المدن تحصل على الاستدامة من خلال التخطيط العمراني و تصميمها بطريقة تسهم في تعزيز الحياة المجتمعية، إضافة إلى توفير الخدمات الأساسية ووسائل النقل العام وتخفيف انبعاثات الكربون وتقليل أثرها على التغيير المناخي.
وبينت المدير العام لمؤسسة الإسكان المهندسة جمانة العطيات، أن هذا اليوم العلمي يسعى لتحقيق رؤية المؤسسة التي تشمل مفهوم المدن الذكية ومعايير الاستدامة في تصميم وتخطيط وتنفيذ المشاريع انسجاما مع التوجهات الوطنية والمعايير الدولية ورؤية التحديث الاقتصادي وأهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن المؤسسة انتقلت إلى التخطيط متعدد الابعاد، لضمان تكامل الخطط والتوجهات الوطنية، سعيا لتوفير السكن الملائم للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمتدني وفقاً لأفضل معايير الاستدامة والدمج المجتمعي التي تم تطبيقها على مشروع المؤسسة في جريبا بمحافظة الزرقاء ، حيث ركز على البعد الإنساني في تصميم الطرق والحدائق والأماكن العامة، مع سهولة الحركة وانسيابها دون عوائق، وتذليل الصعاب أمام حركة ذوي الهمم .
وبينت أنه واستنادا لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، تبنت المؤسسة العديد من الأولويات أبرزها، مبادرة لإرساء معايير وأسس إنشاء مدن المستقبل، واعداد الدراسات لتطوير نموذج للسكن منخفض التكاليف باعتبار هذه الأولويات ذات ارتباط مباشرة بعمل المؤسسة وأنشطتها ورؤيتها التخطيطية والتصميمية الحديثة.
وعرض مدير برنامج البيئة والتغير المناخي والحد من مخاطر الكوارث في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور نضال العوران، أهداف المشاريع التي يدعمها البرنامج داخل الأردن لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، والتقليل من المخاطر ألتي تنشأ عن التغيرات المناخية والكوارث البيئية بشكل عام.
وأشار إلى أن رسالة البرنامج تتقاطع مع رؤية المملكة فيما يتعلق بالتحديث الاقتصادي والمشاريع البيئية وأنسنة المدن التي توفر حياة فضلى.
واشتمل اليوم العلمي على جلسات حوارية تناولت العلاقة بين أنسنة المدن والتنمية المستدامة والذكاء الحضري في الأردن وعلاقتها بالأثر النفسي العائد على المجتمعات من وجهة نظر علمية، وكيفية التعامل مع المناطق العشوائية، وأهم التحديات والفرص والصورة ألتي أصبحت عليها المدن بعد جائحة كورونا، وكيفية ربط أهداف التنمية المستدامة بالصحة .
-
أخبار متعلقة
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة
-
وزير الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين
-
عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية
-
عدد المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام في الأردن
-
توجيهات من وزير التربية بشأن المدارس