الوكيل الإخباري - يصادف يوم غد الخامس عشر من شهر كانون الاول الذكرى السادسة و الثلاثون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونة قاضي محكمتي التمييز والعدل العليا.
وعمل الفقيد الطراونة في بداية حياته معلماً ومحامياً وقاضياً ومدعياً عاماً في مختلف مدن المملكة، ورئيسا لمحكمة الجمارك ومفتشا عاما للمحاكم الاردنية ورئيسا لعدة هيئات قضائية، مثلما عمل قاضيا لمحكمة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من سبع سنوات.
كما عمل الراحل الطراونة مندوباً عن الأردن في جامعة الدول العربية لعدة فترات عن اللجان القانونية وعضواً في لجنة انتقاء الموظفين.
والمرحوم القاضي الطراونة من مواليد عام 1929 في مدينة الكرك ودرس القانون في جامعة دمشق، ومن ثم انتقل للعمل في السلك القضائي الاردني، وكان آخر مناصبه عضواً في المجلس القضائي الاعلى وقاضيا لمحكمة التمييز والعدل العليا.
ومنح المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الراحل الطراونة وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا لخدماته الجليلة و لسيرته القانونية العطرة، وذلك يوم ذكرى وفاته، كما تم إطلاق شارع يحمل اسمه تخليدا لذكراه الطيبة. وكان المرحوم الطراونة قد ساهم مع زملائه في السلك القضائي على رفعة القضاء الاردني والعربي.
-
أخبار متعلقة
-
إنجاز أردني نوعي يمكن الأطباء من اكتشاف التوحد في سن مبكرة
-
فصل الكهرباء من 9 صباحاً حتى 4 عصراً عن مناطق غدا - اسماء
-
حادث سير على طريق المطار
-
وزير الخارجية العُماني: العلاقات بين الأردن وعُمان تاريخية ومتينة وتعكس التعاون المشترك
-
حقيقة تقديم مساعدات مالية للعائدين من الأردن إلى سوريا
-
مدير هيئة النقل البري يلتقي طلبة الجامعات ومشغلي الخطوط في سحاب
-
الامن العام والجامعة الأردنية يوقعان مذكرة تعاون لتعزيز السلم المجتمعي
-
اتحاد العمال الأردني: "الخرائط الإسرائيلية" حلقة من سلسلة أكاذيب الاحتلال