الوكيل الإخباري - أكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني أن منظومة التحديث السياسي انبثقت أساسا عن الرؤية الملكية لبرنامج التحديث الشامل في المملكة سياسيا واقتصاديا وإداريا وان عملية التحديث السياسي التي توجت بتعديلات تشريعية مهمة شملت قانوني الانتخاب والأحزاب ركزت على أهمية وضرورة ادماج الشباب في برامج الدولة وفي الحياة العامة وضمنت لهم حق الانتساب للأحزاب وتولي مواقع قيادية فيها دونما خوف من المساءلة فقد قدم قانون الأحزاب لهم حماية تشريعية وردت في المادة الرابعة من القانون حيث يمنع القانون مساءلة أي شخص بسبب انتمائه الحزبي، وعلى صعيد المشاركة في الانتخابات قدم قانون الانتخاب ما يمكن اعتبارها حوافز تشريعية لحث الشباب على المشاركة ليس فقط بصفة ناخبين وانما بصفة مترشحين أيضا حيث خفض القانون سن الترشح إلى ٢٥ سنة بدلا عن ٣٠ إضافة إلى امتيازات شبابية لافتة في قانوني الانتخاب والأحزاب .
جاء حديث المومني في لقاء نظمته مديرية شباب اربد مع شباب وشابات من المشاركين في فعاليات الملتقى السنوي للمرشدات لمرحلة الجوالة لعام 2024، بعنوان" دور الحركة الإرشادية في تعزيز الانتماء الوطني"، وذلك بمشاركة 40 شابة ومثلهن من الشباب من أعضاء المراكز الشبابية في إربد، ضمن الفئة العمرية من (18-24 عاما) .
وتناول المومني في محاضرته الفرص التي أتاحها كل من قانوني الانتخاب والأحزاب للشباب وللمرأة من اجل ادماج هاتين الفئتين على نحو فاعل في عملية التحديث السياسي والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية وقضايا الوطن ،كما اكد على التوجيه الملكي خلال زيارة جلالته للهيئة المستقلة للانتخاب بضرورة واهمية اجراء الانتخابات القادمة بأعلى درجات النزاهة والشفافية وبأن جلالة الملك اكد اكثر من مرة على ان الانتخابات القادمة المقررة في العاشر من أيلول القادم تعتبر مرحلة فاصلة في الحياة السياسية ومشروع التحديث الوطني وعلى الجميع بذل كل الجهود لإنجاح هذه الانتخابات وجعلها نموذجاً يحتذى يقدم صورة جميلة امام العالم عن بلدنا .
وتحدث المومني عن أهمية المشاركة في الانتخابات بورقتي اقتراع احداهما للقائمة الحزبية التي تعتبر بداية التغيير الكبير في الانتخابات الأردنية لأنها تعبر عن انتماء للوطن الأردني بجميع مكوناته بعيدا عن الانتماءات الضيقة ومن هذا المنطلق فإن الشباب الأردني مطالب بالاستجابة لهذا التغير الجديد على قانوني الانتخاب والأحزاب والتعامل مع الانتخابات على انها خيارات الناخبين بين برامج وليس بين اشخاص فالانتخابات على أساس حزبي برامجي هي المقدمة الطبيعية لتشكيل الحكومات البرلمانية، وأشار المومني إلى أهمية مواصلة الأردن استراتيجية التدرج في عملية التحديث بلا قفزات لا تحمد عقباها.
وفي هذا السياق أوضح الفرق بين عملية الإصلاح وعملية التحديث فالأردن لم يبدأ عملية الإصلاح التشريعي اليوم وانما منذ نشأة الدولة الأردنية وقد راكم إنجازات كبيرة على هذا الصعيد وان ما يقوم به اليوم هو عملية تحديث واسعة النطاق على منجزات تحققت طوال عقود مضت .
وفي نهاية اللقاء الذي قدمه وأداره الأستاذ يحيى المومني مدير مديرية شباب اربد أجاب المفوض المومني عن أسئلة الحضور.
-
أخبار متعلقة
-
عوني فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة
-
التعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن
-
هام من السفارة الأمريكية في عمان للمتقدمين على تأشيرة غير المهاجرين
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام