الوكيل الإخباري - مندوباً عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال، افتتح وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد جمعة الوحش صباح اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الحادي والثلاثين "قيادات تربوية واعدة لبيئة صفية أمنة" الذي ينظمه الملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة ويستمر يومين.
واستعرض الوحش في كلمته بالافتتاح مسيرة التربية والتعليم في المملكة وتطورها خلال المئوية الأولى لتأسيس الدولة وتاريخ التربية والتعليم منذ تأسيس الدولة .
كما استعرض أبرز معالم ومحطات المسيرة التعليمية وتزايد إعداد المدارس الخاصة والحكومية وأعداد الطلبة والمعلمين بشكل ملحوظ وصولا الى تلبية حاجة المملكة بالإضافة إلى مؤسسات التعليم العالي لتكون إنجازاً مهما آخر على طريق تطوير التعليم والارتقاء به.
وتابع تسلسل الإنجازات التعليمية والتربوية على مستوى التعليم العام بازدياد مشيرا الى أهمية وضع الخطط والاستراتيجيات التعليمية المختلفة وتطوير المناهج الدراسية وتهيئة البيئة المدرسية وتدريب المعلمين وبناء المزيد من المدارس النموذجية وتعزيز التوازن بين الكم والكيف لتحقيق جودة التعليم.
ودعا الى توفير بيئة آمنة تعليمية محفزة مشجعة مؤكدا اتخاذ القوانين اللازمة لتوفير الأمان الوظيفي للمعلم في القطاع الخاص مبينا الحاجة الى توفير دورات تدريبية مستمرة لتمكين المعلمين وتأهيلهم ورفدهم باخر المستجدات التكنولوجية والتعليمية الحديثة الى جانب الاهتمام بالمحتوى التعليمي التي تعزز منظومة القيم المجتمعية وتستشرف المستقبل وتكون جاذبة وحافز للمعلم وللطالب للتشجيع على التفكير الإبداعي الخلاق.
وقال ان القطاع الخاص التعليمي في المدارس والجامعات يعد الشريك الأساسي للحكومة في تحمل الأعباء التعليمية والتنمية مؤكدا دور المدرسة والجامعة في قيادة المجتمع ضمن منظومة قيم مجتمعية ووطنية والعمل على خلوها من العنف للوصول الى مستوى راقي من التعليم .
وأشار الوحش الى بعض المشكلات وتحديات التربية والتعليم مقدما توصيات ومقترحات عملية لمواجهة التحديات وأهمها التركيز على الكيف دون إهمال الكم والعمل على تطوير المناهج باستمرار وتحديثها والتأكيد على أهمية دور المعلم باعتباره أساس العملية التعليمية وتوفير الأمان الوظيفي للمعلم والبيئة المدرسية الآمنة.
إلى ذلك، قال رئيس الملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة عمر الشغنوبي، إن المؤتمر يأتي ليقف على أبرز النقاط الساخنة التي من شأنها تطوير التعلم والتعليم وترفع سويته خاصة في ظل ما نشهده من تحديات تواجه المعلم والطالب على حد سواء وتضعف فرص التعليم المتنوعة وتخرج بنتائج لا ترتقي للمستوى المأمول من مدارسنا.
وأضاف الشغنوبي ان ما تتعرض له المنطقة خاصة فلسطين من عدوان غاشم على غزة والضفة يستدعي منا اهتماما اكبر في غرس المواطنة الصالحة في قلوب الطلبة وتعريفهم بقضايا الأمة الأساسية وعلى راسها القضية الفلسطينية وما تتعرض له من انتهاكات غاشمة.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين محاور تتعلق بالتكنولوجيا ودورها بتطوير واستدامة التعليم والمحور الثاني، وهو لبيئة التعليم الآمنة والثالث، جودة التعليم في بيئة مستدامة والرابع والأخير "المعلم القيمي واثره في بناء جيل واع".
وعلى هامش الافتتاح سلم مندوب سمو الأميرة بسمة الدروع لداعمي الملتقى.
-
أخبار متعلقة
-
عوني فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة
-
التعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن
-
هام من السفارة الأمريكية في عمان للمتقدمين على تأشيرة غير المهاجرين
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام