الوكيل الإخباري- بدأت محمية ضانا للمحيط الحيوي بالتعاون مع جهات ذات علاقة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل بساتين المزارعين في قرية ضانا والممتدة على مساحة 3000 دونم، جراء انخفاض إنتاجيتها بسبب التحديات المائية والتغير المناخي والأمراض الشجرية، ما أدى إلى هجر المزارعين لمهنة الزراعة.
وبين مدير المحمية رائد الخوالدة، ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اتخذت خطوات رائدة للحفاظ على التنوع البيولوجي الثمين الموجود في ضانا، إذ وضعت خطة لإدارة المناطق المحمية وجعل محيط محمية ضانا الحيوي نموذج متكامل للحفاظ على البيئة، إضافة إلى التنمية الاجتماعية الاقتصادية والزراعية والمحافظة على الإرث الحضاري والتراثي والزراعي في منطقة ضانا.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن عدة محاور أبرزها مساعدة المزارعين في عمليات الحراثة وتقليم الأشجار وتسميدها واستغلال المصادر المائية التي تراجع منسوبها في السنوات الأخيرة مع العمل على إعادة تأهيل الطرق الزراعية النافذة لهذه البساتين للمساعدة في عمليات إطفاء الحرائق التي قد تنشب، ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم من خلال تجفيفها أو صناعة المربيات في معامل ومشاغل المحمية التي تضم مجموعة من العاملات من فتيات مناطق ضانا والقادسية البالغ عددهم نحو 85 موظفا.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الأوقاف يعقد مؤتمرا صحفيا الخميس لإعلان ترتيبات الحج
-
القوات المسلحة تتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا للمرضى في غزة
-
الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة
-
الملك يبحث مستجدات المنطقة مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام
-
الديوان الملكي يعزي الخصاونة والصمادي والكعابنة
-
فصل الكهرباء من 9:30 صباحاً حتى 5 مساء عن مناطق غدا - اسماء
-
الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي
-
وزير البيئة يتفقد سير العمل في مشاريع برنامج إعادة تأهيل البادية الأردنية