الوكيل الإخباري- بدأت محمية ضانا للمحيط الحيوي بالتعاون مع جهات ذات علاقة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل بساتين المزارعين في قرية ضانا والممتدة على مساحة 3000 دونم، جراء انخفاض إنتاجيتها بسبب التحديات المائية والتغير المناخي والأمراض الشجرية، ما أدى إلى هجر المزارعين لمهنة الزراعة.
وبين مدير المحمية رائد الخوالدة، ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اتخذت خطوات رائدة للحفاظ على التنوع البيولوجي الثمين الموجود في ضانا، إذ وضعت خطة لإدارة المناطق المحمية وجعل محيط محمية ضانا الحيوي نموذج متكامل للحفاظ على البيئة، إضافة إلى التنمية الاجتماعية الاقتصادية والزراعية والمحافظة على الإرث الحضاري والتراثي والزراعي في منطقة ضانا.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن عدة محاور أبرزها مساعدة المزارعين في عمليات الحراثة وتقليم الأشجار وتسميدها واستغلال المصادر المائية التي تراجع منسوبها في السنوات الأخيرة مع العمل على إعادة تأهيل الطرق الزراعية النافذة لهذه البساتين للمساعدة في عمليات إطفاء الحرائق التي قد تنشب، ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم من خلال تجفيفها أو صناعة المربيات في معامل ومشاغل المحمية التي تضم مجموعة من العاملات من فتيات مناطق ضانا والقادسية البالغ عددهم نحو 85 موظفا.
-
أخبار متعلقة
-
بحث آليات دعم البرامج والأنشطة التي تنفذها جمعية أبناء الطفيلة الخيرية للتربية الخاصة
-
نقابة الجيولوجيين تؤجل اجتماع الهيئة العامة إلى 25 نيسان لعدم اكتمال النصاب
-
توقيع اتفاقية لإنشاء مركز المنصة التكنولوجي في الجنوب
-
إنشاء مركز تدريب مهني في غرب اربد بـ 10 ملايين دينار
-
إربد تستيقظ على حادثة مؤسفة.. العثور على شاب مشنوقا أسفل جسر الرمثا
-
غابات البلوط المعمرة في بيرين .. إرث طبيعي يواجه تحديات
-
تشييع جثمان المناضلة الفلسطينية سلوى الحوت في عمّان
-
الأردن يترافع أمام العدل الدولية بشأن إسرائيل في 30 نيسان