الوكيل الإخباري - قالت غرفة تجارة عمان ان رسالة جلالة عبدالله الثاني التي وجهها للأردنيين، تشيع الأمل بنفوس الجميع بقدرة البلاد على النهوض من جديد وتجاوز الصعوبات، ومواصلة مسيرة البناء، شريطة ترجمة مضامينها الكبيرة على أرض الواقع من خلال برنامج وطني اقتصادي شامل.
وأكدت الغرفة في بيان اليوم الاثنين، ان التوجيهات الملكية السامية للديوان الملكي الهاشمي للبدء بتنظيم ورشة عمل وطنية لوضع رؤية شاملة وخارطة طريق محكمة للسنوات المقبلة هي خطوة إنقاذ في توقيت حساس أشبه باللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية.
وعبرت الغرفة عن أملها بأن يخرج عن هذه الورشة برنامج إصلاح اقتصادي وطني يخط سطوره المخلصون من أبناء الوطن أصحاب الخبرة والكفاءة، مؤكدة أنها تضع كل امكانياتها لخدمة الوطن مثلما كانت على الدوام.
واكدت الغرفة أن توجيه جلالة الملك الحكومة لدعم قطاع السياحة سيعيد الأمل لهذا القطاع الذي عانى من تهميش بعد الضرر الكبير الذي أصابه نتيجة الجائحة بالرغم مما قدمه هذا القطاع للاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أن الزراعة حظيت دائما بدعم ملكي مباشر وجاءت الرسالة لتؤكد ذلك أن الزراعة اولوية عند جلالته كونها بوابة الامن الغذائي، مشددة على ضرورة التغلب على نقص المياه باستخدام التكنولوجيا والتركيز على الأسواق التصديرية التقليدية وضمان الديمومة لها والبحث عن أسواق جديدة وإنشاء صناعات تستوعب الفائض لضمان عدم إلحاق الخسارة بالمزارع.
وقالت الغرفة "ويأتي الاهتمام الملكي بقطاع الطاقة المتجددة في الوقت الذي تعاني منه كل القطاعات وكذلك المواطن من ارتفاع فاتورة الطاقة، اضافة الى ان هذا القطاع يعتبر من القطاعات الجاذبة للاستثمار.
وأضافت، ان التوجيهات الملكية جاءت لتنصف قطاع السياحة العلاجية الذي شهد تطورا وتتوفر له البنية التحتية، مشيرة الى حاجة هذا القطاع الى تشخيص جريء وشفاف وإعادة النظر في بعض التعليمات والتشريعات ومعالجة بعض السلبيات.
ودعت الغرفة إلى مساءلة المقصرين في القطاعين العام والخاص وليس فقط في القطاع العام وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وضرورة مراجعة أسس ومعايير التعيين خاصة في الوظائف القيادية وضمان الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص.
وأشارت الغرفة في بيانها إلى دعوة جلالة الملك التخلص من ظاهرة "الأيادي المرتجفة" التي انتشرت في السنوات الأخيرة وكان لها أثر سلبي على استقطاب الاستثمار وتحقيق العدالة وتطوير القطاع العام ومحاربة الفساد.
وقالت، ان تأكيد جلالة الملك "ان العمل جار على وضع آلية تكفل المتابعة الحثيثة لتنفيذ الرؤية الشاملة في كل القطاعات، وانها ستخضع لمتابعة شخصية من جلالته" تعتبر ضمانة يبحث عنها القطاع التجاري دائما لبث الامل والتفاؤل بالإنجاز الحقيقي على ارض الواقع.
ورأت الغرفة في الرسالة الملكية التي وصفتها بالصريحة، تأكيدا واضحا على ان جلالة الملك قريب من الجميع ويعرف هموم ووجع الشباب والمستهلك والقطاع الخاص والمستثمر وواقع الأمور وحقيقة الادارة العامة، كما يراها ويشكو منها القطاع التجاري والخدمي والمستثمر والمزارع والريادي وكل شرائح المجتمع.
-
أخبار متعلقة
-
مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية
-
2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني
-
الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024
-
20 طناً من البطاطا المستوردة في السوق المركزي وهذا سعرها!
-
الأشغال: إغلاقات وتحويلات على طرق متقاطعة مع الصحراوي الاثنين
-
الدبعي يرعى انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية
-
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء عصر اليوم (أماكن المصليات)
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت