الوكيل الإخباري - قال نشطاء في الشأن العام، إن المرحلة المقبلة التي تذهب بها الدولة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية تتطلب أن يكون أعضاء المجالس البلدية ومجالس المحافظات الذين سيتم انتخابهم الثلاثاء المقبل، على قدرٍ من الكفاءة والمسؤولية.
وأضافوا أن عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو مساهمة في فوز غير الأكفاء ما يسبب المزيد من التراجع في واقع الخدمات، موضحين أن الاقتراع أمانة ومسؤولية ومستقبل الأبناء وواجب وطني وفيه يكون الارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي أو العكس.
رئيس المجلس الاستشاري في اتحاد المدربين العرب الدكتور مهدي العلمي، قال إن المواطن الصالح المنتمي لوطنه هو الذي يُحسن انتخاب من يمثله في المجالس البلدية ومجالس المحافظات، مؤكداً أن حُسن الانتخاب ينعكس إيجاباً على المدن والقرى والمحافظات التي تحتاج إلى المشروعات التنموية الحقيقية وتشغيل الأيدي العاملة ومعالجة الفقر ورفع مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ودعا الدكتور العلمي المواطنين، الى أن يختاروا يوم الاقتراع المترشح الذي يمتلك رؤية اصلاحية تنموية ويقدّم نفسه من خلال برنامج انتخابي واضح وقابل للتطبيق، ولديه المؤهلات العلمية والخبرات العملية التي تساعده في انجاز المهمات المطلوبة.
ودعت رئيس لجنة خدمة المجتمع بنقابة الصيادلة لارا برقان، إلى عدم التمييز في الاختيار بين رجل وامرأة، وأن يكون أساس الاختيار هو الكفاءة، مشيرة إلى التناقض الذي يحدث أحياناً من خلال التصويت على أساس الصداقة والقرابة ثم التذمر من ضعف الأداء والخدمات.
وحذرت برقان من النتيجة السلبية التي يسببها عدم الاقتراع، مشيرة إلى أن الأردن يدخل المئوية الثانية وهذا يتطلب مجالس بلدية ومجالس محافظات (لامركزية) على قدر من المسؤولية خصوصاً وأن المواطنين كثيراً ما يشكون من ضعف الخدمات في مناطقهم وبالذات تلك المحيطة بالمدن أو بالأطراف.
وقالت: إن من بين المترشحين في كل المناطق كفاءات، ومَن يريد الخير لبلده ومستقبل أبنائه عليه أن يمنح صوته لمن يستحق والقادر على خدمة الناس بمشاريع حقيقية تنعكس على حال المواطنين وليس انتخاب الذين يقدمون الخدمات على أساس القاعدة الانتخابية.
مؤلف موسوعة عمان أيام زمان المؤرخ عمر العرموطي قال، إن عدم الذهاب إلى صندوق الاقتراع يؤدي إلى فوز غير الكفؤ، ما يسبب تراجعاً في مؤشر التنمية والخدمات بالمناطق التي يفوز بها أشخاص ليسوا على قدر من الكفاءة، داعياً بحسب قوله إلى التخلص من معيار المناطقية والقرابة أثناء التصويت ومحذراً من التصويت على أسس فردية مصلحية.
وأضاف: فوز المترشح النزيه والكفؤ هو إرضاءٌ للضمير أولاً وهو اختيار لأجل الوطن الذي يحتاج إلى جهودٍ صادقة للإرتقاء به سياسياً واقتصادياً وخدمياً وبالتالي تحسين معيشة الناس وتشجيع الاستثمار بعيداً عن تأثيرات القواعد الشعبية.
-
أخبار متعلقة
-
النقل البري تقر آلية تبادل الخطوط
-
بلينكن يصل إلى العقبة مستهلا جولته لبحث الأزمة في سوريا
-
الشديفات يؤكد أهمية الاستثمار في طاقات الشباب
-
الأردنية توقع مذكرة تفاهم مع المكتبة الوطنية لأرشفة وحفظ الوثائق
-
سوريا تشكر الأردن ودول أخرى على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية بدمشق
-
الملك: على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم
-
إدارة السير: 20 دينارا قيمة هذه المخالفة
-
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.20% لشهر تشرين أول من عام 2024