أكد شهود عيان، اليوم السبت، أن الهدوء الحذر يغلف الأجواء في مدينة الرمثا شمالي الأردن، عقب ليلة شهدت أعمال شغب احتجاجا على قرار الحكومة الجديد حول مركز حدود جابر.
وقال شهود عيان لـ"الوكيل الإخباري"، إن الهدوء الحذر يأتي بالتزامن مع الاجتماع المزمع عقده بين الحكومة والمحتجين، على ضوء الاحتجاجات التي تخللها إغلاق للطرق بالحجارة والإطارات المشتعلة، بسبب قرار الحكومة بمنع إدخال المسافر أكثر من “كروز” سجائر واحد عبر مركز حدود جابر.
وكانت الحكومة، أعلنت، الجمعة، عن تحديد كمية السجائر المسموح بإدخالها عبر المنافذ الحدودية، بـ"كروز" واحد.
وأوضح الدرابسة، أن الاحتجاجات التي خرجت مساء الجمعة، كانت عفوية، إلّا أنها تراجعت بعد ذلك.
وبيّن أن نواب مدينة الرمثا، سيقترحون على الحكومة، الوصول إلى قرارات توافقية، ترضي التجار، ولا تؤدي إلى تداعيات "سلبية" على الاقتصاد الوطني
وفي ذات السياق، يرفض عدد من “البحارة” أي لقاء حكومي نيابي دون تنسيق مع المحتجين وتلبية جميع مطالبهم، مشيرين إلى أن القرارات الأخيرة الصادرة عن إدارة جمرك جابر تسببت بقطع أرزاقهم.
ويؤكد “البحارة” أنهم أمضوا 5 أيام معتصمين أمام متصرفية لواء الرمثا ومركز حدود الرمثا القديم، وكان الاعتصام بشكل سلمي إلا أن الحكومة لم تحاورهم وتقف على مطالبهم، مبينين أن قرار الحكومة الأخير تسبب بأحداث الشغب في الرمثا.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
الأردن يرحب بقرار اليونسكو دعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأنروا في الأراضي الفلسطينية
-
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60
-
المياه تنفذ حملة لضبط اعتداءات على نبع وادي السير
-
الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً
-
بلدية غرب إربد تنهي أرشفة الديوان المركزي والاستملاكات
-
البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار
-
وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الاولى في جائزة التميز للمرأة العربية لعام ٢٠٢٤