وأكدّ عبيدات أنّ التّغيير القيميّ المنشود الّذي يسعى إليه لا يُدرك بالأماني، بل بالعمل، والتّفاني، والأخلاق، والقانون، والمؤسّسيّة؛ فلا بدّ من أن نثبت للعالم أنّنا لسنا أمّة الفوضى والبربريّة كما وصفنا بها، بل إنّنا أصحاب حضارة ورسالة عادلة؛ علّمت العالم عندما كان لا يعلم؛ وأضاءت دروبه بعد ما كانت غارقة بالظّلام.
وجاء ذلك أثناء انطلاق فعاليّات المؤتمر العلميّ الدّوليّ "موقع القيم في التّعليم الجامعيّ" الّذي عُقد اليوم، بتنظيم من الجامعة الأردنيّة، وبالتّعاون مع المنتدى العالميّ للوسطيّة، والمعهد العلميّ للفكر الإسلاميّ، بمشاركة نخبة من المفكّرين، والمتخصّصين، والباحثين من الدّول العربيّة والإسلاميّة المختلفة.
وأضاف عبيدات أنّ ما نراه اليوم من أثر مريع للتّكنولوجيا في حياة النّاس وأمن الأفراد يحتّم علينا أن نقف في مكان مناسب؛ لنحمي أطفالنا، وأحفادنا، ومن سيجيءُ بعدهم، لافتًا إلى أنّ المؤتمر يشكّل فرصة؛ لنؤثّر في الآخر، لا أن نتأثّر فقط بهذا العالم الّذي لم يعد قادرًا على أن يحميَ الضّعاف.
وشدّد عبيدات على ضرورة تعزيز قيم الوسطيّة الإسلاميّة، وأن تكون شعرا واضحا يستوعبه أصحابها، بامتلاكها أسباب الاستدامة، والقوّة، والتّأثير، ومحرّكات العمل؛ للنّهوض بهذه الأمّة.
-
أخبار متعلقة
-
الخدمات العامة: عمل جبان لن ينال من أمن الوطن والأجهزة الأمنية بالمرصاد
-
هام من وزارة التربية لطلبة تكميلي التوجيهي
-
شركة الكهرباء الوطنية تعلن عن خطة طوارئ لفصل الشتاء
-
المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة
-
التربية: تعطيل طلبة المدارس بسبب الحالة الجوية عائد لمدراء التربية
-
المعايطة والشواربة يبحثان تنظيم الحملات والدعاية الانتخابية
-
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية
-
ورش تدريبية في وزارة النقل على نظام التتبع الإلكتروني الجديد 2024-2025