وحول الوضع الوبائي وتفاقم أعداد الاصابات، أشار في لقاء عبر التلفزيون الاردني إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في مخالطي المصابين من الدرجة الأولى، مبيّنا: أنه "إذا كانت الفحوصات تشير إلى اصابة (5000) شخص بالفيروس، فإن هناك (10000) مصاب لم يجرِ تشخيصهم بسبب عدم خضوعهم للفحص، أو بسبب اجرائهم الفحص في بداية مخالطتهم للمصاب، والأصل أن يحجر المخالط من الدرجة الأولى نفسه في المنزل مدة (7- 10) أيام، يجري خلالها الفحص إما في اليوم الثالث أو الرابع أو السادس، وأفضل الأيام هو السادس إذا لم يكن هناك أعراض أو كان المخالط من غير ذوي الأمراض المزمنة".
وتابع: "المشكلة أن البعض من أفراد الأسر التي يكون فيها مصابون تظهر نتيجتهم سلبية، ويخالطوا الناس، ثمّ بعد (4-6) أيام تظهر عليهم الأعراض وينشط لديهم الفيروس".
وطالب أبو هلالة بأمر دفاع خاصّ بالمخالطين من الدرجة الأولى، لضبط انتشار العدوى.
وحول أثر الانتخابات النيابية على الوضع الوبائي، قال أبو هلال إن الالتزام في العاصمة عمان كان كبيرا وأكثر منه في المحافظات، حيث شهدت المحافظات العديد من المخالفات قبل يوم الاقتراع وبعده، الأمر الذي رفع نسبة الاصابة في المحافظات مقابل انخفاضها في العاصمة عمان.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الاتصال الحكومي: الحكومة تواصل اجتماعاتها مع الكتل الحزبية النيابية
-
مأدبة إفطار لعدد من مرتبات القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين
-
إفطار في السلط لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في الأردن
-
الأمير فيصل يكرم الفائزين بسباقات رياضة السيارات لعام 2024
-
المعهد المروري: خطر الحوادث يزيد إلى 7 أضعاف عند استخدام الخرائط أثناء القيادة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
مجلس الأمانة يوافق على مسودة نظام التخطيط والتنظيم لسنة 2025
-
ولي العهد يؤدي صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الشريفة فاطمة بنت ناصر في عمان