الوكيل الإخباري- ودعت جامعة مؤتة رئيس قسم اللغة العربية الدكتور أحمد الزعبي بكلمات مؤثرة، بعد أن قضى المرحوم طعنا على يد احد طلابه وهو يهم بالخروج من المسجد بعد أدائه صلاة الفجر أمس الجمعة.
الجامعة وعبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي كتبت:
جامعة مؤتة تودع ابنها احمد الوداع الاخير
لقد كان الدكتور الزعبي مثالاً للعطاء والإخلاص في عمله، حيث أثرى بعلمه الغزير مسيرة التعليم في جامعة مؤتة، وكان نموذجاً يُحتذى به في التفاني في خدمة طلبته ومحبيه. ترك بصمات لا تُمحى في قلوب من عرفوه، وكان له فضل كبير في تشكيل العديد من الأجيال التي تتلمذت على يديه.
تميّز الدكتور الزعبي بشخصيته الفريدة وعطائه اللا محدود، فقد كان صاحب قلب كبير ووجه بشوش، لا يتوانى عن مساعدة الجميع، سواءً من الطلبة أو الزملاء. كان معروفاً بسعة صدره وقدرته على الاستماع والتوجيه بحكمة ورفق، مما جعله محبوباً من الجميع.
كان الراحل الكريم منارةً للعلم، حيث ساهم بشكل فعّال في تطوير المناهج الدراسية ورفع مستوى التعليم الأكاديمي في الجامعة. لم يكن فقط أستاذاً متميزاً بل كان أيضاً باحثاً مجداً، قدم العديد من الدراسات والأبحاث في مجاله، مما ساهم في إثراء المكتبة الأكاديمية العربية.
إننا في جامعة مؤتة نفتقد اليوم ليس فقط أستاذاً بارعاً، بل إنساناً نبيلاً وأخاً عزيزاً. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
-
أخبار متعلقة
-
إعلان برنامج جولات الترخيص المتنقل لشهر أكتوبر الجاري
-
بلدية إربد تستكمل أعمال رفع أغطية المناهل
-
خرفان يبحث مع رؤساء لجان خدمات المخيمات الأمور المالية والإدارية والتنظيمية
-
"يوم المعلم".. قصص نجاح ملهمة من معلمات حصلن على جائزة المعلم المتميز
-
تزوجت فلسطينيا بعمر11.. الأردن يسهم في إجلاء إيزيدية من غزة للعراق
-
الفناطسة مهنئا المعلمين: بيئة العمل المناسبة تمكّن المعلم من أداء رسالته
-
هل يقبل وزير العمل على رفع لائق للحد الأدنى للأجور ؟
-
منح دراسية للأردنيين مقدمة من جامعة عراقية في برنامج البكالوريوس