الوكيل الإخباري- أعلن وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، الثلاثاء، أن مشاريع رأسمالية وبنى تحتية تقدر قيمتها بحوالي 100 مليون دينار "لن تكتمل هذا العام"، وذلك بسبب تغير أولويات عمل البلديات في الأردن.
وأضاف المصري، أن "لدينا مشاريع رأسمالية وبنية تحتية قيمتها حوالي 100 مليون هذه السنة لن نستطيع إكمالهم، لأن هناك أولوية بعمل البلديات للنظافة ودورها في مكافحة وباء" كورونا المستجد.
المصري أشار إلى أن البلديات أنفقت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 5 ملايين دينار، ذهبت هذه المبالغ لشراء أدوات ومعدات وآليات وملابس ومواد تعقيم.
"الـ5 ملايين دينار لم تكن متوفرة في موازنة البلديات، فبالطبع انتقلوا من مخصصات رأسمالية"، وفق المصري، الذي أشار إلى أن البلديات "أدت أداء حسنا وأبدعت وقدمت مبادرات وبعدد ضئيل من الموظفين"، خلال الأزمة.
ولفت إلى أن وزارة الإدارة المحلية تلقت منحة جديدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لكنها حولت كامل المبلغ إلى وزارة الصحة.
"جهزنا قاعة لمستشفى الملك المؤسس لاستقبال المراجعين الخاصين بفيروس كورونا بكلفة حوالي 100 ألف دينار"، وفق المصري، الذي قال: "تم إنشاء خيمتين أمام مستشفيي التوتجني والزرقاء بتكلفة كلية تبلغ 140 ألف دينار"، كما "وجهنا لإنشاء عيادة متنقلة في منطقة العمري على أن تكون بعد عطلة عيد الفطر جاهزة".
وأوضح أن أزمة فيروس كورونا المستجد "علمتنا الكثير، ويجب اعتماد حوسبة أعمال البلديات بالكامل حتى نصل إلى البلدية الإلكترونية"، في العام المقبل بدلا من 2022.
ودعا إلى إعداد خطط طوارئ "قابلة للتطبيق" للتعامل مع الأزمات المستقبلية.
"هناك نقص في الموارد ... لذلك ألغينا مشاريع رأسمالية بـ 100 مليون، وذلك لأن إيرادات البلديات لن تأتي"، بحسب المصري.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
الأردن يرحب بقرار اليونسكو دعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأنروا في الأراضي الفلسطينية
-
الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60
-
المياه تنفذ حملة لضبط اعتداءات على نبع وادي السير
-
الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً
-
بلدية غرب إربد تنهي أرشفة الديوان المركزي والاستملاكات
-
البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار
-
وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الاولى في جائزة التميز للمرأة العربية لعام ٢٠٢٤