الوكيل الإخباري - نظمت جامعة اليرموك، اليوم الاثنين، ورشة عمل لعرض نتائج مشروع الحوادث المرورية في محافظة إربد، وضبط أولويات تحسين الأمان المروري للطرق المدعومة من صندوق البحث العلمي والابتكار.
وقال عميد كلية الآداب، الدكتور موسى الربابعة إن الورشة العلمية تكتسب أهميتها في الوقت الذي باتت فيه الحوادث المرورية، واحدة من أكثر المشاكل التي تعاني منها العديد من دول العالم، وتزداد خطورتها قياسا على الخسائر البشرية والمادية، وتسبب بمعاناة كبيرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وأشار إلى أن الأردن شهد في السنوات العشر الأخيرة تطورا عمرانياً سريعاً صاحبه زيادة مضطردة في أعداد السكان والمركبات، والذي أدى بدوره إلى حدوث تزايد في معدل حوادث السير على الرغم من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الجهات المعنية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يأتي بدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العملي، وانسجاما مع دور ورسالة الصندوق والجامعة في خدمة مجتمعها المحلي.
وقدم رئيس قسم الجغرافيا والمشرف الرئيس على المشروع، الدكتور خالد هزايمة، عرضا تعريفاً شاملاً لفكرة المشروع والإعداد لها وفريق العمل والجهات المشاركة في هذا المشروع وأهدافه ومخرجاته البحثية والابتكارية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج خرائط تبين التوزيع الجغرافي للحوادث المرورية المتكررة والخطرة في شوارع المحافظة.
وقدم الدكتور أحمد العمري من قسم الهندسة المدنية في كلية الحجاوي للهندسة والمشرف المشارك في المشروع عرضاً لمجموعة من الحلول الهندسية والفنية لمعالجة مشكلة مواقع الحوادث المرورية المتكررة في المحافظة.
كما قدم الدكتور علي المقبل من قسم الجغرافيا عرضاً لتطبيق الهواتف الذكية، والذي تم تطويره وبرمجته بمشاركة فاعلة من الطالب سامي الشرمان من قسم نظم المعلومات الإدارية في كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك.
واشتملت الورشة على عرض 20 لوحة جدارية تمثل خرائط التوزيع المكاني والزمني لمواقع الحوادث المرورية شديدة الخطورة في محافظة إربد.
كما تضمنت مشاركة فاعلة لأكثر من 30 فردا يمثلون الجهات المشاركة في المشروع والجهات ذات المصلحة بمخرجاته الذين يمثلون مديرية الأمن العام وبلدية إربد الكبرى والاتحاد الأردني لشركات التأمين ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية ومدراء التنظيم والتخطيط والتنمية ومهندسي الطرق في بلديات محافظة إربد الـ 18.
وخَلُصت الورشة إلى ضرورة عقد لقاءات عصف ذهني عديدة تضم جميع الجهات ذات المصلحة، بهدف متابعة وتفعيل مخرجات المشروع والبناء عليها.
-
أخبار متعلقة
-
مكافحة الأوبئة توضح بشأن المتحور الصيني
-
أشغال الكرك تتعامل مع انجرافات على طريق الكرك الأغوار الجنوبية
-
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة والدة الأمير الوليد بن طلال
-
بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
استحداث برنامج تعليمي لأمراض الدماغ بمستشفى الأميرة بسمة
-
النهار يؤدي القسم القانوني أمام رئيس الوزراء
-
الملكة تطلع على عمل جمعية “درب” وتلتقي في جرش أصحاب مشاريع انتاجية
-
اللواء المتقاعد الدكتور عادل الوهادنة يكتب ..السياسة الخارجية الأردنية نهج بعيد المدى