وقال وزير الصحة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية، الخميس، إن هذا ليس كلاما علميا على الاطلاق، كما لا توجد قائمة ادوية بعينها يقترحها العامة تطرح على انها علاج ومجرب مئة بالمئة، ليروجها اصحابها على مسؤوليتهم الشخصية، ضاربين بعرض الحائط العلم والطب في آن معا.
وأضاف : "لم يتوصل الطب كما هو معروف للقاح ضد فيروس كورونا، فكيف بمن يروجون لوصفات تقضي على الفيروس؟"، مشيرا الى أن الترويج لمنتجات لا علاقة لها بأي علاج يذكر ضد الوباء يتسبب في تضليل الرأي العام.
وشدد على أهمية تعزيز الامن المجتمعي والوعي في التعامل مع الجائحة بدءا من الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية، وليس انتهاءً بمتابعة كل ما يصدر عن المرجعيات الطبية والصحية المحلية والعالمية المعتمدة، يؤكد أطباء ومتخصصون في الوبائيات اهمية نبذ كل الإشاعات حول التوصل لعلاج قطعي لكورونا عبر منشورات تجتاح منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات "الواتساب" وتطبيقات الهواتف الذكية المماثلة.
وتابع:"يستطيع كل منا تعزيز مناعته على الدوام وبأبسط الطرق، ومبدئيا عبر نظام صحي غذائي متوازن، وليس باللجوء لتصديق الوصفات الدوائية العشوائية التي يتبرع بنشرها البعض على وسائل التواصل الاجتماعي او مجموعات "الواتساب"، والتي لا تستند لأسس علمية، في ظل عدم وجود لقاح فعال ومعتمد من الجهات المختصة ضد الفيروس."
ويضيف الوزير عبيدات: اذا ما ثبتت اصابة احد بفيروس كورونا فإن الجهات الطبية المتخصصة هي التي تتولى الإشراف على العلاج وصرف الدواء اللازم، رافضا أن ينبري البعض ممن يدعون المعرفة العلمية لإعطائه وصفات دوائية دون رأي طبي، لأن هذا قد يتسبب بمضاعفات للمريض لا تحمد عقباها، وذلك لاحتمال وجود تاريخ مرضي غير مشخص لدى هذا المريض.
وشدد عبيدات على اهمية تعزيز نظام المناعة بشكل عام وذلك بالإكثار من تناول السوائل، واخذ القسط الكافي من النوم، واخذ الفيتامينات اللازمة لتقوية المناعة تحت اشراف طبي ومخبري، على ان لا تؤخذ هذه النصيحة على انها العلاج الشافي من كورونا.
وحذر من تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي وبدون وصفة طبية، إذ ان المضادات مفيدة للالتهابات البكتيرية وليس الفيروسية، كما ان تناولها اعتباطيا يضعف مناعة الجسم على المدى البعيد. ويؤكد عبيدات انه وحتى اللحظة، لا يوجد أي علاج قطعي ضد فيروس كورونا، فما بالكم بالوصفات غير المبنية على أي اسس علمية، منوها الى أنه حتى لو اختبرها احدهم، وجاء لإقناعنا بأنه شفي بالصدفة من اعراض كورونا، فهذا ليس دليلا قاطعا على تعميم تجربته على الناس، الامر الذي قد ينطوي على مخاطر كبيرة جراء التقليد الاعمى الذي يجرب بصحة الناس وبلا ادنى مسؤولية.
-
أخبار متعلقة
-
الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة
-
تعليمات جديدة لتسجيل وترخيص الدراجات الآلية
-
60 شاحنة أردنية تحمل مواد إغاثية تعبر إلى غزة خلال أسبوع
-
انطلاق فعاليات اليوم الوطني لقطاف ثمار الزيتون في الطفيلة
-
صدور تعليمات موافقة الداخلية على تملك غير الأردني للعقارات
-
الحكومة تحيل موظفين حكوميين الى التقاعد - اسماء
-
إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في السعودية
-
الامن العام يحذر مستخدمي طريق اشارات ابو نصير