الوكيل الاخباري - تترقب الأسواق نتائج محادثات تحالف "أوبك+" الحاسمة في يونيو، والتي تأتي في وقتٍ تغلف فيه المشهد الاقتصادي العالمي حالة من الضبابية وعدم اليقين، في ضوء معدلات التضخم المرتفعة وتشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية مع رفع معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم، وفي ظل شبح الركود الذي يُهدد كثيراً من الاقتصادات حول العالم.
وبينما تسعى أوبك+ للمحافظة على استقرار العرض والطلب، وتُركز سياساتها في هذا السياق على آليات السوق، فإنها تضع نصب أعينها مجموعة من العوامل والمعطيات الرئيسية المسيطرة على السوق حالياً وما تعكسه من مؤشرات بخصوص العرض والطلب خلال العام الجاري، بدءاً من معدلات التضخم الواسعة، ومروراً بشبح الركود الذي انزلق فيه بالفعل الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد أوروبي، ووصولاً إلى تباطؤ الطلب في الصين.
تنعكس تلك المعطيات بشكل مباشر على أسواق النفط وتقديرات حجم الطلب، وبما يؤثر بدوره على استقرار الأسعار، وبالتالي قد تؤثر على القرارات المرتبطة بالإنتاج وسياسات تحالف أوبك+ بناءً، على تقديرات التحالف للوضع الراهن.
-
أخبار متعلقة
-
تراجع أسعار النفط عالميا
-
توقف صادرات الغاز الإيراني الى العراق بالكامل
-
مصر.. ارتفاع أرصدة الذهب بالبنك المركزي
-
الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة
-
الذهب عالميا يقترب لأعلى مستوى في 3 أسابيع
-
إيلون ماسك يحطم الرقم القياسي السابق لصافي ثروته
-
الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد
-
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تتجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر