يأتي ذلك مع تسجيل مبيعات السندات الدولية من حكومات الأسواق الناشئة مستوى غير مسبوق عند 47 مليار دولار في يناير، وجاءت في الصدارة اقتصادات ناشئة ديونها من الأقل مخاطرة مثل السعودية والمكسيك ورومانيا.
لكن بعض مصدري الديون الأكثر مخاطرة بدأوا في اللجوء للأسواق بطرح عوائد أعلى، فقد طرحت كينيا مؤخرا سندات دولية جديدة بعائد يفوق 10% وهي النسبة التي غالبا ما يعد الخبراء تخطيها عند الاقتراض أمرا يصعب تحمله.
وقال أيهان كوسى نائب رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي: "حينما يتعلق الأمر بالاقتراض، فهناك طفرة تحدث، توجد حاجة إلى النمو بوتيرة أسرع كثيرا"، غير أنه أحجم عن التعليق على دول بعينها.
وضرب مثالا بقوله "إذا كان عليّ قرض عقاري بفائدة عشرة بالمئة، فسأكون قلقا".
ونوه البنك الدولي في تقريره للآفاق الاقتصادية العالمية، إلى أن الاقتصاد العالمي يتجه لأن يسجل خلال الفترة من 2020 و2024 أضعف أداء لفترة 5 سنوات منذ 30 عاما، حتى في حالة تجنب الكساد، وتوقع تباطؤ النمو العالمي للعام الثالث على التوالي إلى 2.4 % قبل أن يرتفع إلى 2.7 % في 2025.
-
أخبار متعلقة
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى بشكل كبير
-
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عزمها رفع سقف الدين
-
اليوان الصيني يتراجع لأدنى مستوى منذ 2007
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار فوق حاجز الـ1.29دولار
-
الصين ترد على ترامب: حتى قبعتك صينية
-
البورصات العربية تصعد بقوة بعد جلسة تاريخية لـ"وول ستريت"
-
مؤشر "فوتسي 100" البريطاني يسجل أكبر ارتفاع منذ 5 سنوات
-
صعود البورصات الآسيوية بعد تعليق ترامب الرسوم الأمريكية الجديدة