الوكيل الإخباري - كشف عضو مجلس المحافظين للمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر عن السبب وراء استمرار اعتماد العالم على الدولار الأميركي وهيمنة العملة على التجارة الدولية، مؤكداً أن الورقة الخضراء ستظل عملة الاحتياطي العالمي رغم التحديات.
وقال والر:" تثير التحذيرات الأخيرة من انخفاض محتمل في مكانة الدولار المخاوف بشأن آثار العقوبات ضد روسيا، والخلل السياسي في أميركا، وارتفاع الأصول الرقمية، وجهود الصين في تعزيز استخدام اليوان".
وأضاف: " أن تلك المخاوف لم تُحدث تراجع ملحوظ في الدور الكبير للدولار في العالم الاقتصادي، موضحاً أن استخدام الأصول الرقمية مثل العملات المستقرة والمرتبطة بالدولار بشكل كبير تميل إلى زيادة المكانة العالمية للدولار".
وفي أوقات التوترات الدولية، يهرب المستثمرون إلى سندات الخزانة الأميركية لضمان استقرار قيمة أصولهم، ولذلك شدد والر على أنه لا يتوقع أن يفقد الدولار الأميركي مكانته كأكبر عملة احتياطي في العالم في أي وقت قريب، أو حتى حدوث أي تراجع كبير في سيادته على مستوى التجارة والتمويل.
-
أخبار متعلقة
-
الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
اليورو يتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال الشهر الجاري
-
تراجع الإسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
-
الذهب عالميا نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
-
أسعار النفط تواصل ارتفاعها وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني
-
بنك إنجلترا يبقي الفائدة ثابتة وسط عدم يقين اقتصادي عالمي
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية