الوكيل الإخباري - أحمد عزام
مقدم لكم من نور المال
لم يحمل الأسبوع الأول من عام 2020
العديد من البيانات الاقتصادية المؤثرة، ولكنه قدم عددا ً من التطورات
الجيوسياسية.
فقد بدأت الأسواق المالية العام الجديد في حالة من التفاؤل مدعومة بالأخبار التي تفيد بأن بنك الشعب الصيني قد خفض نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 50 نقطة أساس.
هذه الخطوة تضخ سيولة إضافية في النظام المصرفي في الصين على أمل دعم النمو مع تخفيف أي ضغوط تمويل محتملة لبنوكها في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
هذا التفاؤل لم يدم طويلا ً. كانت
الأسواق متوترة يوم الجمعة بسبب أنباء أن غارة جوية أمريكية في العراق قتلت القائد
العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.
تسببت المخاوف من الانتقام والمزيد من التصعيد في ارتفاع أسعار النفط، وتراجعت أسواق الأسهم العالمية وارتفعت السندات، كما سجل الذهب أعلى مستوياته في أربع أشهر.
بعيدا ً عن التطورات في الشرق الأوسط،
يبدو أن الولايات المتحدة والصين تتقدمان في توقيع "المرحلة الأولى" من
اتفاقهما التجاري.
في وقت سابق من الأسبوع، أعلن الرئيس ترامب أنه سيوقع الصفقة في 15 يناير.
من المتوقع أن يتم نشر تفاصيل الصفقة النهائية في الأيام القليلة المقبلة.
تشير الدلائل المبكرة إلى أن نص الصفقة يمكن أن يظل غامضًا بشأن المقدار والتوقيت الدقيقين لالتزامات الصين بشراء سلع زراعية وغيرها من السلع الأمريكية الأخرى بسبب المخاوف من أن تفاصيل محددة قد تشوه الأسواق.
وقد واصل نشاط التصنيع الأمريكي صراعه
حتى نهاية العام الماضي.
فقد انخفض مؤشر ISM الصناعي إلى 47.2 في ديسمبر من 48.1 في نوفمبر.
كان الانخفاض مخالفًا للتوقعات الاقتصادية.
فأصبح مؤشر ISM الآن في منطقة انكماشية لمدة خمسة أشهر متتالية وعند أدنى مستوى له منذ الركود في عام 2009.
في اجتماع لجنة السوق المفتوحة
الفيدرالية في ديسمبر، رأى الأعضاء بالإجماع أنه سيكون من المناسب الحفاظ على
النطاق المستهدف لسعر الصناديق الفيدرالية بنسبة 1.5٪ إلى 1.75٪ من أجل دعم التوسع
الاقتصادي المطرد وظروف سوق العمل القوية والتضخم بالقرب من الهدف 2٪.
مع الإشارة إلى أن مخاطر الجانب السلبي قد تراجعت في الأشهر الأخيرة. فقد لاحظ الأعضاء في اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أن التوترات التجارية مع الصين كانت معتدلة، وانخفضت مخاطر احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما أن مخاطر حدوث ركود على المدى المتوسط قد انخفضت بشكل ملحوظ.
وكان هذا الاجتماع هو آخر اجتماع لأعضاء الاحتياطي الفيدرالي بولارد وإيفانز وجورج وروزنغرن، سيتم استبدالهم في عام 2020 بشكاري وميستري وهاركر وكابلان.
وتترقب الأسواق في جلسة الأسبوع القادم
بيانات الوظائف الأمريكية والكندية ومبيعات التجزئة الأسترالية.
-
أخبار متعلقة
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا
-
الين يصعد مع تضخم أسعار الجملة باليابان وترقب بيانات أميركية
-
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات صينية
-
ازدياد حالات إفلاس الشركات في فنلندا