الوكيل الإخباري - بات اقتصاد الاحتلال اليوم في عين العاصفة على اثر العدوان الغاشم على غزة، فوضعت مؤسسات التصنيف الائتماني، وعلى رأسهم وكالاتي (موديز وفيتش) اقتصاد الاحتلال تحت المراجعة السلبية، وفقد الاقتصاد في أول أسبوع من التصعيد نحو 1.5 مليار دولار، ويتوقع ان ترتفع هذه الفاتورة إلى 7 مليارات دولار خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وبين تقرير اقتصادي، أن هذه الخسائر تترجم تعطل الحياة لدى الاحتلال، مع استمرار صواريخ المقاومة القادمة من غزة وجنوب لبنان، واستدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياط، والتي أدت إلى توقف حركة النقل والسياحة، وعطلت المدارس والمصانع.
كما أدى العدوان الهمجي للاحتلال إلى التسبب بنزيف حاد في البورصة تل أبيب، والتي هبطت لأدنى مستوى في عامين، وخسر المؤشر الرئيسي في البورصة T-35 أكثر من 11 %، وهو ما يعادل نحو 33 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال 3 اسابيع.
هذا بالإضافة إلى الانهيار غير مسبوق في قيمة الشيكل الذي تهاوى أمام الدولار لأدنى مستوى له منذ مارس من العام 2015.
عدوان الاحتلال الغاشم على غزة، انعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية، ودفع بأسعار النفط للعودة فوق مستويات لتتجاوز الـ 90 دولاراً، كما لامس الذهب مستويات الـ 2000 دولار للأونصة للمرة الأولى منذ آب الماضي.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الآسيوية تواصل تحقيق المكاسب
-
أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي عالمياً هذه السنة
-
الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي عالمياً
-
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى
-
غالبية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
-
البنك المركزي الأوروبي يسجل أكبر خسارة في تاريخه
-
السعودية تطلق رمزا لعملتها مستوحى من الخط العربي - صورة
-
الدولار يتراجع مجددا أمام الروبل