الوكيل الإخباري - توقع صندوق النقد الدولي، أن يتسارع نمو اقتصاد الأردن في عام 2022 مسجلاً 2,7%، فيما أبقاه على 2% بنهاية العام الحالي.
جاء ذلك، في ختام بعثة صندوق النقد الدولي مناقشاتها مع الحكومة الأردنية، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن مراجعة الأداء الثالثة في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته السلطات ويدعمه "تسهيل الصندوق الممدد" (EFF).
ويخضع هذا الاتفاق لموافقة إدارة الصندوق العليا ومجلسه التنفيذي، بحسب بيان صادر عن صندوق النقد الدولي.
وقال رئيس بعثة الصندوق علي عباس"أدت الإجراءات الوقائية وحملة التطعيم التي أطلقها الأردن إلى تخفيف آثار السلالات المتحورة من فيروس كورونا خلال الصيف، وساعد إعادة فتح الاقتصاد على بدء التعافي، تدعمه تدابير موجهة على صعيد المالية العامة والسياسة النقدية".
وأضاف أنه من المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي حوالي 2% في عام 2021. غير أن الاقتصاد ما زال يعاني من مكامن ضعف ملموس، تتمثل باستمرار البطالة المرتفعة، ولا سيما بين الشباب".
"أدى ضعف الطلب في قطاع الأسر، فضلا على تأخر انتقال أثر ارتفاع أسعار السلع الأولية العالمية إلى الأسواق المحلية، إلى كبح معدل التضخم عند مستوى 1,8% على أساس سنوي في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2021. ومن المتوقع أن يرتفع عجز الحساب الجاري إلى نحو 9,5% من الناتج في عام 2021 بسبب ارتفاع أسعار استيراد الوقود وزيادة واردات السلع الوسيطة ويتوقع أن ينخفض إلى أقل من 5% خلال عام 2022"، بحسب عباس.
وتوقع أن تستمر عائدات السفر بالتعافي التدريجي إلى مستويات قريبة لما قبل الجائحة.
وتابع عباس "رغم الظروف الصعبة التي جلبتها الجائحة، فقد ساعدت السياسات الاقتصادية السليمة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي. وتمضي الحكومة على المسار الصحيح نحو تقليص عجز المالية العامة بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021، بسبب الجهود المؤسسية المبذولة في معالجة التهرب الضريبي وتحسين الامتثال الضريبي".
وأضاف "في الوقت نفسه، حافظت الاحتياطيات الدولية على مستوى مريح بمساعدة السياسة النقدية النشطة والتمويل الخارجي القوي. ولا يزال مركز الأردن في الأسواق الدولية قويا، بفروق ضيقة عن النظراء في المنطقة".
وأشار إلى أنه "من المتوقع أن يتسارع النمو في عام 2022 مسجلاً 2,7% مع زيادة زخم التعافي، وبداية جني ثمار الإصلاحات الهيكلية. في ظل هذه الخلفية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأهداف المالية لعام 2022، والتي ستساعد على استقرار الدين العام، مع إتاحة مساحة لتوسيع برامج مهمة للحماية الاجتماعية والحفاظ على الوظائف، ودعم الاستثمار العام، ومن ثم تعزيز التعافي التدريجي. وفي الوقت نفسه، سيستمر البرنامج في توفير الموارد اللازمة للإنفاق الصحي الأعلى من المتوقع الناشئ عن الجائحة".
-
أخبار متعلقة
-
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي
-
تسارع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.3% في تشرين الثاني
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار
-
الذهب يتجه عالمياً لأكبر انخفاض شهري في أكثر من عام
-
ارتفاع معدل التضخم مجددا في ألمانيا خلال نوفمبر الجاري
-
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار ويتجه لتسجيل أسوأ أداء في 14 شهرا
-
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
-
ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار