الوكيل الإخباري -تتصاعد وتيرة المخاوف في العالم من اندلاع حرب مالية قد تهدد بإطاحة الدولار الأميركي عن عرشه لصالح عملات أخرى، وذلك كنتيجة للعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا، والتي فتحت الباب لكثير من التكهنات بشأن مستقبل الواقع الاقتصادي العالمي.
وأشعلت العقوبات الغربية على روسيا، وما تلاها من قرارات اتخذتها موسكو بما فيها إجبار بعض الدول على سداد ثمن النفط والغاز بالعملة المحلية الجدل حول ما إذا كان من الممكن أن تستغني بعض الدول عن الدولار الأميركي، أو إذا ما كان من الممكن أن يهتز عرش الدولار عالمياً كنتيجة لهذه التطورات.
وقال تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن "الصين هي المنافس الرئيس، لكن السؤال الأهم هو "من الذي سيثق به العالم بواقعية أكثر: الولايات المتحدة أم الصين؟".
ويقول التقرير إنه حتى البلدان التي تصطدم بانتظام مع واشنطن لن تشعر بأمان أكبر مع الرنمينبي الصيني، وذلك بسبب أن بكين أبدت استعداداً أكبر أصلاً لفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي لا تلتزم بنهجها في قضايا مثل تايوان.
-
أخبار متعلقة
-
إيلون ماسك يؤيد تدخل الرئيس الأمريكي في قرارات البنك الفيدرالي
-
خبير بريطاني: الصناعة الألمانية تنهار بسبب العقوبات ضد روسيا ونزاع أوكرانيا
-
تباطؤ التضخم في الصين ليسجل 0.3% في أكتوبر
-
روسيا تسجل رقما تاريخيا في احتياطات الذهب
-
عملة البيتكوين تواصل الصعود وتتجاوز الـ 77 ألف دولار
-
روسيا تنوي زيادة حصتها في سوق الفحم العالمية
-
الزيوت النباتية تقود ارتفاعا لأسعار معظم السلع الغذائية عالميا
-
الذهب عالمياً يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من 5 أشهر