ونشرت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي إحصائيتها لأول شهور العام الجديد، مبينةً أن عدد زوار المدينة بلغ نحو 75 الف زائر، من مختلف الجنسيات، منهم نحو 69 ألف زائر أجنبي و 6 آلاف زائر أردني وعربي.
وبينت الإحصائية أن عدد الزوار للشهر ذاته من العام 2019 بلغ نحو 56 ألف زائرمن مختلف الجنسيات، منهم نحو51 ألف زائر أجنبي، و5 آلاف من الأردنيين والعرب.
وتضاعف عدد الزوار الأجانب للمدينة الوردية لكانون الثاني من العام الحالي بنسبة 100 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2018، والذي بلغ فيه عدد الزوار الأجانب 34460 زائراً، فيما وصل عدد الزوار من مختلف الجنسيات بذات الشهر 40460 زائراً.
وثمن رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات اهتمام الملك بقطاع السياحة محلياً، بشكل عام ومدينة البترا درة السياحة الأردنية بشكل خاص، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية للارتقاء بمستوى تنافسية السياحة الأردنية لتأخذ حصتها من سوق السياحة العالمي، وزيادة الطلب على مدينة البترا بشكل أكبر.
وقال، إن المؤشرات السياحية الإيجابية تدفعنا للاستمرار بالعمل بروح الفريق الواحد للوصول للأهداف والتطلعات، بما يسهم بدفع عجلة الاقتصاد وتنمية المجتمعات المحلية من ناحية والمحافظة على البترا كموقع تراث عالمي من ناحية أخرى، مؤكداً أن السلطة تعمل على هندسة العملية السياحية لتحسين الخدمات المقدمة لزوار المدينة الوردية، خصوصاً وأن العام الحالي سيشهد افتتاح عدد من المشاريع التي قامت السلطة بتنفيذها، كما سيشهد إطلاق مشاريع جديدة تسهم في تنويع المنتج السياحي وإطالة مدة إقامة السائح في البترا.
وأكد الفرجات أن زيادة أعداد الزوار للشهر الماضي تعد مؤشراً قوياً بأن يكون عام 2020 أقوى سياحياً من العام الماضي، ما يعني أن المدينة الوردية ستسجل رقماً قياسياً جديداً بأعداد الزوار من مختلف دول العالم، بعد أن احتفلت العام الماضي بمليون و135 ألف زائر من مختلف دول العالم.
المصدر: بترا
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
أسعار النفط تتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع
-
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
-
تراجع سعر اليوان أمام الدولار
-
وكالة الطاقة الدولية: عام 2025 سيحظى بإمدادات نفط وفيرة
-
بلومبرغ: إيلون ماسك أول شخص تتجاوز ثروته 400 مليار دولار
-
عمليات جني الأرباح تضغط على أسعار الذهب
-
النفط يتأرجح بين ضعف الطلب العالمي والعقوبات ضد روسيا
