الوكيل الإخباري-
أكد مسؤولون أمنيون عملوا سابقا في أجهزة أمن وهياكل الناتو أن "التقارب" بين واشنطن وموسكو يزيد من مخاوف دول الحلف ويجعلها تفكر مليا في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" في تقرير لها عن المسؤولين السابقين أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحسين العلاقات مع روسيا أدت إلى تعزيز الشكوك حول هذا التعاون الاستخباراتي بين دول "الناتو" وواشنطن.
وأشار التقرير إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية داخل "الناتو" كان يعاني منذ فترة طويلة من عدم الثقة بين الأعضاء التقليديين في الحلف والدول التي انضمت إليه من أوروبا الوسطى والشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف التقرير: "تفاقم عدم الثقة بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بسبب المواقف المؤيدة لروسيا من قبل دول مثل هنغاريا وسلوفاكيا، ومحاولات ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو، مما يهز أركان الحلف ويجعل الدول تفكر في مخاطر تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن".
وأكدت جولي سميث، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الحلف حتى نوفمبر الماضي، للصحيفة: "سمعت من بعض ممثلي الدول الحليفة أنهم يخشون من توقف واشنطن عن تبادل المعلومات".
-
أخبار متعلقة
-
الاتحاد الأوروبي يعلق رسومه الجمركية على المنتجات الأمريكية لمدة 90 يومًا
-
أنقرة لتل أبيب: وجودنا بسوريا لمواجهة الإرهاب واضطرابها يهدد أمننا
-
مصر وإيران تحذران من احتدام التوتر في المنطقة
-
إنترسبت: نواب أميركيون يطالبون ترامب بتبرير قانوني لقصف اليمن
-
جولة ثانية من المباحثات الروسية الأمريكية في إسطنبول
-
الدفاعات الروسية تسقط 42 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
-
مجلس الشيوخ يصادق على تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في تل أبيب
-
بريطانيا.. مساعٍ حكومية لحلّ أزمة اكتظاظ السجون