الوكيل الاخباري - أعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، تلقيا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وذكر القصر أن الزوجين تلقيا الجرعة الأولى السبت، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية، في خطوة تأتي على ما يبدو لمنح المترددين في أخذ اللقاح ثقة أكبر.
والإعلان الذي جاء على لسان المتحدث باسم القصر يعد تعليقا نادرا للغاية على الشؤون الصحية للعائلة المالكة في بريطانيا.
وقالت "سكاي نيوز" إن الملكة إليزابيث قررت نشر المعلومات بشأن تطعيمها على الملأ "منعا لعدم الدقة أو إثارة لمزيد من التكهنات".
وأكد مصدر ملكي النبأ، مشيرا إلى أن طبيب الأسرة الملكية هو الذي حقن الزوجين باللقاح في قلعة وندسور، وهو مقر ملكي خارج لندن، ويعتقد أنه مفضل لدى الملكة.
وأمضت ملكة بريطانيا (94 عاما) وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) فترة الإغلاق التي تشهدها إنجلترا في القلعة الواقعة في منطقة باركشير جنوب شرقي البلاد، متنازلين عن التجمع التقليدي للعائلة المالكة في مقر ساندرينغهام، للمرة الأولى منذ 33 عاما.
وتنضم الملكة وزوجها إلى أكثر من مليون بريطاني ممن تلقوا جرعات من اللقاح.
ووصف مراسل "سكاي نيوز" للشؤون الملكية خطوة قصر باكنغهام بنشر تفاصيل عن الأمور الصحية للملكة والأمير فيليب بـ"غير العادية والمدهشة".
وأضاف أنه "منذ الإعلان عن اكتشاف لقاحات لمرض (كوفيد 19) وطرحها في عموم المملكة المتحدة، كانت هناك تكهنات بشأن ما إذا كانت الملكة وزوجها سيتلقيان اللقاح ومتى" ، ومرد هذه التكهنات، بحسب المراسل، هو العمر المتقدم للزوجين، وليس فقط مكانتهما الرفيعة.
وكان قصر باكنغهام قد قال في وقت سابق ردا على أسئلة بشأن تلقي الزوجين اللقاح، إن "الأمر مسألة خاصة"، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع الطريقة التي يتعاملون بها عادة مع أي شيء يتعلق بصحة الملكة وزوجها.
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل