بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس يوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري بالتوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم، في يوم تعددت فيه ألوان الحجيج، وتنوعت جنسياتهم، واختلفت لغاتهم وألسنتهم؛ غير أن قلوبهم توحدت مجتمعة على هدف واحد هو توحيد الله وابتغاء مرضاته وعفوه ومغفرته.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وشهدت الطرق الفسيحة التي سلكها حجاج بيت الله الحرام في طريقهم إلى مزدلفة انتشار رجال المرور والأمن والحرس الوطني والكشافة لمساعدة الحجاج وتسهيل حركتهم. (واس)
-
أخبار متعلقة
-
عاجل مبعوث ترامب يلتقي مع رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزة
-
المعارضة السورية المسلحة: سيطرنا على طريق وقريتين شمال غرب حماة
-
الأسد يصدر مرسوما رئاسيا هاما اليوم
-
أوكرانيا تنفي الاتهامات الروسية بدعمها لقوات المعارضة السورية
-
إيران تفكر في إرسال قوات إلى سوريا
-
ميقاتي: الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان بلغت أكثر من 60
-
ترامب يعلن تعيين بوهلر مبعوثا خاصا لشؤون الأسرى بغزة
-
"الناتو" يعتزم بناء أسطول من المسيرات المائية