الوكيل الاخباري - أخذ تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية منحنى خطيراً في جبهات الحديدة غرب اليمن، بعد أيام قلائل من اجتماع لجنة التنسيق المشتركة في عرض البحر ومخرجات الاجتماع التي أكدت الاتفاق على آلية وضوابط وقف إطلاق النار وتنفيذ عمليات المرحلة الأولى، وغداة إحاطة المبعوث الأممي "مارتن غريفثس" لمجلس الأمن وتحدثه عن تقدم كبير واختراق مهم.
وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد جنوب الحديدة، استأنفت يوم امس السبت، العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مرورا بقرى حسين رضى والمسلب والروية وبني الهادي، لافتا إلى أن ذلك يستهدف الالتفاف على قوات المقاومة المشتركة في مدينة التحيتا وصولا إلى مواقع بقايا جيوبها في مناطق نائية جنوب الحديدة.
وتزامن ذلك مع تصاعد القصف المدفعي الكثيف للحوثيين والاستهداف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتسارع عمليات استقدام تعزيزات وقوات كبيرة، في تحدٍ صارخ لمخرجات الاجتماع الثلاثي المشترك للجنة الرقابة الأممية والذي أقر نقاطاً رئيسية للحد من التصعيد وإنقاذ اتفاق السويد.
وكانت المليشيات بدأت الشق في هذ الطريق (على بعد 7 كم شرق مدينة التحيتا)، مطلع يونيو الفائت ضمن محاولاتها تأمين خط إمداد من جهة زبيد تزامناً مع هجوم فاشل شنته على جبهة الجبلية في جنوب التحيتا ضمن مخطط للعودة إلى مناطق استراتيجية تمكنها من تهديد الخط الساحلي الموصل إلى مدينة الحديدة.
ووفقاً للإعلام العسكري، "تتزامن ترتيبات الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة مع ترتيبات مماثلة لها داخل مدينة الحديدة، الأمر الذي يؤكد مضيها في التصعيد المدفوع إيرانياً لنسف اتفاق السويد".
وتعرضت مواقع القوات اليمنية المشتركة، يوم امس السبت، في مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي ومديرية حيس لقصف عنيف واستهداف مكثف بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأصيبت الطفلة سميرة عبدالله (9 سنوات) بانفجار لغم من مخلفات ميليشيات الحوثي جنوبي مدينة الحديدة، وتم نقلها إلى المستشفى الميداني في الدريهمي لتلقي الإسعافات الأولية، وتسبب انفجار اللغم بمقتل الجمل الذي كان ينقل الطفلة سميرة في إحدى مزارع مديرية الدريهمي بينما أدى إلى بتر أصابع قدمها اليمنى.
وتواترت المعلومات حول تجنيد وتحشيد من جبل راس ومناطق أخرى واستقدام مزيد من القوات إلى الدريهمي تزامناً مع تحركات واستحداثات في رأس عيسى والصليف في شمال الحديدة.
المصدر: العربية
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟
-
خلال أقل من 5 ساعات.. أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا
-
الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
-
وكالة تكشف ما أبلغه الأسد لطهران بخصوص أنقرة قبل أيام من إزاحته