وشاهد مراسلو "فرانس برس" قوات روسية تضع حمولة في شاحنة عند مدخل ميناء طرطوس، بينما كان مسلحون يقفون عند أحد الحواجز القريبة.
وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: "تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي".
ويتولى المقاتل وزملاؤه مهمة حراسة مدخل ميناء طرطوس، الذي أنشئت فيه قاعدة عام 1971 بموجب اتفاق بين الرئيس السابق حافظ الأسد والاتحاد السوفيتي، وهي القاعدة الروسية الدائمة الوحيدة لموسكو في منطقة المتوسط.
ولا يزال العلم الروسي يرفرف في القاعدة.
كما شاهد مراسلو "فرانس برس" الذين طلب منهم المقاتلون عدم الاقتراب كثيرا، ما يزيد على 12 شاحنة وآلية مدرعة مطلية بألوان العلم الروسي تقف خلف بعضها البعض.
ويشوب العداء علاقة الفصائل بالقوات الروسية، التي ساهم تدخلها العسكري الجوي منذ عام 2015، بترجيح كفة الميدان لصالح القوات السورية على جبهات عدة.
وقبل إطاحة الفصائل الرئيس بشار الأسد، شكلت روسيا أحد أبرز داعميه دبلوماسيا وسياسيا وعسكريا.
وقال مقاتلو هيئة تحرير الشام إن وفدا رفيع المستوى ضم 4 أشخاص من السلطة الجديدة التقى القوات الروسية قبل يومين، برفقة مترجم ومسؤول الميناء التابع لنظام الأسد.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
وزير المالية السوري: زيادة رواتب العديد من موظفي القطاع العام 400%
-
صقر يفجر مفاجأة حول الساعات الأخيرة لبشار الأسد وتوقيت مغادرته
-
إلغاء وتحويل رحلات جوية في بريطانيا بسبب تساقط كثيف للثلوج
-
عبر الأردن .. دخول أولى قوافل الجسر البري السعودي إلى سوريا
-
احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب باعتقال الرئيس المعزول
-
البحرية الكورية الجنوبية تجري أول مناوراتها في 2025
-
الدفاعات الروسية تسقط 61 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
-
الداخلية الألمانية: على بعض السوريين العودة لبلادهم